سام برس
في زيارة أنسانية قام بها وزير الدولة السابق حسن أحمد شرف الدين صباح أمس الاول لعدد من جرحى الجيش واللجان الشعبية ، وجرحى منطقة نقم وعطان للاطمئنان على صحتهم ورفع معنويانهم كاقل واجب ديني واخلاقي ، وأثناء تبادله الحديث أحد الجرحى التي بترت ساقه بسبب إصابته في جبهة شبوة حينما كان يؤدي واجبه الجهادي والوطني،
قال الجريح ( والله إني انتظر بفارغ الصبر أن أشفى حتى أعود إلى الجبهة وأسأل الله أن يرزقني الشهادة ) ..
وحينها عجز الوزير شرف الدين عن الرد والتعقيب على ما قاله الجريح ، فسعدت بتقبيل ما تبقى من ساقه الشريفة ..
وكان بمعية الوزير السابق لزيارة الجرحى الشيخ يحيى الحباري عضو مجلس الشورى وبن العم الأستاذ ياسر شرف الدين .. منهياً حديثه في موقع التواصل الاجتماعي بقوله ...الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى .
