سام برس
دان تنظيم يمنيات ضد العدوان جرائم العدوان السعودي الوحشية ومرتزقته سيما الجرائم البشعة التي ارتكبت في محافظة تعز.

وعبر التنظيم في بيان عن فاجعته وألمه وحزنه الشديد للجرائم الوحشية خصوصا استهداف النساء والتمثيل بجثثهن دون اعتبار لدين أو قيم أو أعراف وغيرها من الجرائم التي تتبرأ منها كل الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الدولية.

وأكد التنظيم رفضه واستنكاره الشديد لما يقوم به مرتزقة الإصلاح من جرائم تهدف لتحقيق ما لم يتمكن العدو من تحقيقيه رغم جبروت عدوانه خلال خمسة أشهر من العدوان، ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال الجرائم البشعة بالقتل والتمثيل بالجثث والسحل على مرأى ومسمع.

وقال التنظيم في بيانه "إن ما حدث من جرائم وحشية غريبة على مجتمعنا اليمني وخاصة مدينة تعز يجعلنا نتساءل لماذا تم اختيار تعز لتكون مسرحاً لهذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية؟، المدينة التي عرفناها دائما ملاذا لكل المتعبين والمضطهدين ليحمل وجهها المشرق وصمة عار في نية سوء مبيته بقصد سلخها عن وجدان اليمنيين وعزلها عن كل الكيان الوطني الواحد".

وأضاف "إننا ندرك جيداً أنه لم يأت اختيار تعز عشوائيا وهي التي ترفد كل المحافظات بأبنائها الذين تميزوا بقدرتهم الفائقة على التكيف مع أي مجتمع يتواجدون فيه فانتشروا في أرجاء الوطن وشكلوا نسبة عالية من الطاقة الانتاجية العاملة في كل المحافظات، وندرك جيداً أن تعز الثقافة والمدنية التي عرفناها مدينة للشعر والأدب والفنون، المدينة التي نعدها المثال الذي يجب على بقية مدننا اليمنية أن تتعلم منها ومن أبنائها لما فيها أكبر نسبة من المتعلمين والشعراء والأدباء والفنانين والتشكيلين لا يمكن أن تكون مليئة بالأحقاد العنصرية والطائفية والمذهبية والسلالية التي يسعى إلى افتعالها وإشعال نارها العملاء والمرتزقة من حزب الاصلاح ليحقق من خلالها مخطط العدو في تمزيق الوطن اليمني الغالي وتمزيق التماسك الاجتماعي ونشر ثقافة الكراهية والحقد بين أبناء الوطن".

وعبر التنظيم عن أمله في أن تبقى تعز في مكانها الرفيع لأن أبنائها مثل كل إخوانهم اليمنيين لا يمكن أن يقبلوا بمثل هذه الجرائم.

وختم التنظيم بيانه بتقديم العزاء لكل أسر الضحايا.. مضيفا "نقول لأسر الضحايا التي سفك المجرمون دمائهم ظلما وعدوانا.. ستنتصر اليمن وستنهض من رماد محارق آل سعود وحلفائهم في الداخل أكثر قوة وأكثر عزيمة ووحدة وأكثر قدرة على المضي في طريق الحرية والاستقلال السياسي للوطن".

سبأ

حول الموقع

سام برس