سام برس
أدان موظفو وصحفيو وفنيو وعمال مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أقدام أسامة ساري عصر اليوم الاثنين باقتحام مكتب مدير التحرير بالقوة لتمكين نفسه بالقيام بأعمال مدير التحرير رغم تكليف هيئة تحرير للأشراف على العمل الصحفي بالصحيفة بعد نشر القصيدة المسيئة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
وطالب موظفو المؤسسة الجهات المعنية والهيئة الإعلامية للجنة الثورية العليا بإيقاف تصرفات ساري الذي يعتبر نفسه ممثلاً لها في المؤسسة والصحيفة, رغم أنه أحد المتهمين البارزين بنشر القصيدة المسيئة يوم الأربعاء الماضي.
وندد صحفيو المؤسسة قيام ساري بمثل هذه الممارسات لاغتصاب منصب مدير التحرير بطريقة هوجاء وبالقوة رغم أنه تعين في إبريل الماضي من العام الجاري ضمن هيئة تحرير الصحيفة ولم يلتزم بالعمل والدوام الرسمي, وإنما اقتصر حضوره في الأيام التي تنشر في الصحيفة أخطاء فادحة بعيده عن المعايير الصحفية ومواثيق المهنة.
ونوه الموظفين بأن ساري كان قد تورط بالتحايل في نشر صفحة كاملة انتهكت عرض أحد الوزراء السابقين دون أن تطلع هيئة التحرير على مواد الصفحة وكانت بغرض ابتزاز الوزير, وما تزال القضية منظورة بالمحكمة حتى اليوم.
هذا وقد بدأ الموظفون بجمع التوقيعات الرافضة لمثل هذه التصرفات في أروقة كبرى الصحف الرسمية, والمطالبة بإحالته إلى الشؤون القانونية للتحقيق معه.
