سام برس / متابعات
بعث الرئيس عبد ربه منصور هادي برقية عزاء ومواساة إلى الدكتور مأمون احمد الشامي وجميع اخوانه وأفراد أسرته وال الشامي جميعا في مديرية السدة بمحافظة إب وذلك في وفاة القاضي العلامة احمد محمد الشامي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة عملية حافلة بالعطاء المتجدد في السلك القضائي وتقلد عدد من المناصب وكان له باع طويل في القضاء والعلوم الشرعية وكان أخرها وزيرا للأوقاف والإرشاد.
وعبر الرئيس عن بالغ الاسى والاسف وصادق العزاء والمواساة لهذا المصاب الجلل، مشيرا إلى أن الفقيد المرحوم بإذن الله تعالى القاضي احمد محمد الشامي كان هامة كبيرة وغيابه يمثل خسارة كبيرة في الحقل القضائي الذي كان احد رموزه الكبار.
مبتهلا إلى الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه ومحبيه وأصدقائه الصبر والسلوان" انا لله وانا اليه راجعون".
وكان نعى حزب الحق للشعب اليمني وللأمتين العربية واﻹسلامية وفاة العلامة المجاهد أحمد بن محمد بن علي الشامي الأمين العام السابق لحزب الحق، وزير الاوقاف الأسبق رئيس محكمة استئناف محافظة تعز، عن عمر ناهز التسعين عاما قضاها مجاهدا عالما عادلا قويا في الحق شجاعا لا يخاف في الله لومة ﻻئم، ولد العلامة عام 1926م وانتقل الى رحمة الله ظهر يومنا هذا، وكان اعتزل العمل العام عام 2007م باستقالته من اﻷمانة العامة لحزب الحق الذي كان من أبرز مؤسسيه مع كوكبة من علماء المذاهب الإسلامية الزيدية والشافعية والأحناف اﻷعلام.
وقال "إن وفاته تمثل خسارة لليمن التي أحبها وخدمها وللعلم الذي تفرغ له طالبا ومعلما وعاملا به".
وبهذا المصاب الجلل تتقدم قيادة حزب الرابطة بأصدق العزاء وأحر المواساة لأسرة القاضي العلامة أحمد الشامي وكافة محبيه..
وكان الفقيد الشامي صاحب سيرة حافلة بالعطاء المتجدد في السلك القضائي وفي تقلده عدد من المناصب الرسمية والسياسية. كما كان هامة كبيرة وغيابه يمثل خسارة كبيرة في الحقل القضائي الذي كان احد رموزه الكبار.
وندعو الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه ومحبيه وأصدقائه الصبر والسلوان" انا لله وانا اليه راجعون".

حول الموقع

سام برس