سام برس
تحتفل ألمانيا اليوم السبت ، بالذكرى الـ 25 لتوحيد شطريها الغربي والشرقي، حيث ستشهد مدنها مراسم احتفالية كبيرة وفعاليات خاصة بهذه المناسبة، وينظر الشعب الالماني والعالم الى الوحدة الالمانية بأعجاب كبير.

وجاء إعلان الوحدة بين شطري ألمانيا بعد تصدع الاتحاد السوفياتي وزوال جدار برلين الذي قسم المدينة إلى شطرين غربي وشرقي ايام الحرب الباردة.


الجدير بالذكر ان عام 1990 توج بوحدة الالمانيتين بعد لقاء جمع زعيم للاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف مع المستشار الألماني هيلموت كول على توحيد الألمانيتين شريطة تخلي ألمانيا عن أسلحتها الذرية والكيماوية والبيولوجية كافة وتخفيض عدد أفراد قواتها المسلحة، وأن يتعهد الغرب بعدم امتداد حلف شمال الأطلسي إلى أراضي ألمانيا الشرقية طيلة بقاء القوات السوفييتية هناك.

وبهذا الاتفاق أصبح الباب مفتوحا أمام توقيع الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا من جهة، وممثلي الألمانيتين من جهة أخرى على اتفاقية قيام ألمانيا الموحدة.

ومنذ ذلك الحين توقع العالم مستقبلاً زاهراً لألمانيا بعد توحيد شطريها وهو ما تحقق لها فعلا، حيث أصبحت برلين مركزا هاما لاتخاذ القرارات، وصارت تحظى بوضع متميز في أوروبا بفضل قوة اقتصادها وإسهامها بأكثر من نسبة 27 في المائة من إجمالي الناتج القومي في منطقة اليورو.

حول الموقع

سام برس