سام برس
قالت حكومة شباب اليمن المستقل إن ثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م مثلت الامتداد الطبيعي لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م كانطلاقة لتحرير جنوب اليمن من الاستعمار وتجسيدا لإرادة شعب رفض التبعية والركود والتخلف.
وأوضحت حكومة شباب اليمن المستقل في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثورة الـ 14 من أكتوبر رسمت ملامح النضال المشترك في شمال اليمن وجنوبه دفاعاً عن ثورة سبتمبر وحركة التحرر الوطني في الجنوب.
وأضافت : أسهم أبناء الجنوب في انتصارات ثورة سبتمبر وتوافدوا دفاعاً عن صنعاء وفك الحصار عنها، كما كان الشمال يرفد أبناء الجنوب بالدعم العسكري والمعنوي، وانطلق الثوار لمواجهة المستعمر " .
واختتم البيان بالقول" لقد جاءت ثورة الـ 14 من أكتوبر في زخم المد القومي العربي باعتبار الكفاح المسلح هو الطريق للتحرر وأن حركة التحرر في جنوب الوطن مثلت رافدا لحركة التحرر العربي في تلك الظروف الصعبة والمعقدة التي كانت تواجه الحركة القومية في الوطن العربي واشتداد مؤامرات القوى الاستعمارية لإجهاضها ".
سبأ
