سام برس
بعد خمسة ايام من انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاءوضواحيها عادالتيار الكهربائي مساء اليوم بصوره مفاجأه
ولم تصرح الوسائل الرسمية حتى الآن ما اذا كان تم إصلاح محطة مأرب الغازية التي تغذي معظم المدن بعد تعرضها لأعمال تخريبية من قبل عدد من المسلحين بمحافظة مأرب .
وقال مصدر عسكري اليوم الجمعة، إن الجيش عزز قواته التي تلاحق مخربي أبراج التيار الكهربائي في محافظة مأرب شرقي اليمن منذ أمس الأول، حيث تحركت قوة عسكرية جديدة ظهر اليوم تجاه المحافظة للمشاركة في الحملة.
وكانت مصادر محلية في محافظة مأرب قد كشفت، أمس الأول، أن قوات الجيش اليمني قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة الجرادان في وادي عبيدة بالمحافظة، وذلك بعد يوم واحد من تعرض خطوط الكهرباء في جرادان لاعتداء من عناصر من قبيلة آل جرادان عبيدة؛ مما أدى إلى خروج محطة مأرب عن الخدمة، وانقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وأوضح المصدر العسكري، الذي فضل عدم نشر اسمه لكونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن الحملة العسكرية التي يشنها الجيش مدعومة بعناصر قبلية من قبيلة آل جرادان عبيدة ذاتها.
وأضاف أن الحملة العسكرية، جاءت عقب فشل جهود رسمية وقبلية قادها سلطان العرادة، محافظ مأرب، بغية إقناع المخربين بالسماح للفرق الهندسية بإصلاح الأبراج الكهربائية.
وبحسب المصدر، يطالب المعتدون على أبراج الكهرباء بالإفراج عن أحد أقاربهم المعتقل في محافظة حضرموت جنوبي اليمن.
في السياق ذاته، قالت مصادر قبلية إن قبيلة آل جرادان عبيدة أصدرت وثيقة أهدرت فيها دم "حمد بن صالح بن جرادان" أحد أبنائها المتهم الرئيسي بقطع التيار ومنع الفرق الهندسية من إصلاحه.
وبحسب إحصائية رسمية فإن خطوط النقل الكهربائية تعرّضت لـ 56 اعتداءً تخريبيًّا خلال العام الماضي.
فيما قال الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء اليمنية صادق الروحاني، لـ"الأناضول"، الأسبوع الماضي، إن عدد الاعتداءات التي طالت خطوط الكهرباء منذ اندلاع ثورةالربيع في اليمن ضد الرئيس السابق صالح عام 2011 وصل إلى 150 اعتداءً.
وأوضح الروحاني أن الخسائر المادية الناتجة عن استهداف خطوط الكهرباء ما بين يوليو 2011 حتى 21 مايو 2013 بلغت 44 مليار ريال يمني (حوالي 2 مليار دولار أمريكي).

حول الموقع

سام برس