سام برس
أصر وزير الخارجية السعودي وقطر وتركيا في مؤتمر فينااليوم الجمعة على ضرورة رحيل الرئيس بشار الاسد عن السلطة ، ملوحين بأستخدام وسائل سياسية وعسكرية ، مما عده بعض المراقبين أنتحار سياسية وحماقه دبلوماسية .

كما ان حالة الملاسنة وحدة وزير الخارجية السعودي أمام نظيرة الايراني في فينا قد القت بظلالها على المحادثات وبينت مدى الاختلاف الكبير وحالة الاستفزاز والتشدد السعودي بعيدا عن الدبلوماسية ولغة الحوار في الوصول الى رؤية وحلول وسط .

في حين نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الجمعة 30 أكتوبر، موافقة طهران على مقترح يقضي بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة خلال الـ6 الأشهر المقبلة.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن عبداللهيان خلال وجوده في فيينا، قوله: ما تناقلته وسائل الإعلام الغربية عن قبول إيران لمقترح يفضي إلى تنحي الأسد بأنه "تأليب للأجواء".

وكانت وكالة "رويترز" ذكرت عقب انطلاق محادثات فيينا حول الأزمة السورية أفادت بأن إيران لمحت الجمعة إلى أنها تفضل فترة انتقالية في سوريا مدتها ستة أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد، فيما أشارت "رويترز" إلى أن هذا يعد "تنازلا إيرانيا" قبل أول مؤتمر للسلام يسمح لطهران بالمشاركة فيه.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول من الشرق الأوسط وصفته بـ "الكبير والمطلع" على الموقف الإيراني قوله، إن الأمر قد يصل إلى حد الكف عن دعم الأسد بعد المرحلة الانتقالية.

حول الموقع

سام برس