سام برس
تحطمت طائرة ركاب روسية من طراز ايه321 تقل 224 شخصا في شبه جزيرة سيناء المصرية السبت، اثناء قيامها برحلة بين شرم الشيخ وسان بطرسبورغ في روسيا لاسباب لم تحدد بعد، كما لم تعرف بعد حصيلة الضحايا، فيما قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري حسام القاويش، قبل قليل، أن فرق الإنقاذ انتشلت العديد من جثث ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت بعد فترة قصيرة من إقلاعها، ولم يعثر بينهم على أحياء.

وأكد القاويش، أن الطائرة كانت تقل 214 مواطناً روسياً، وثلاثة من أوكرانيا، مقسمين إلى 138 سيدة و62 رجلاً و17 طفلاً.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة المنكوبة في مصر ، ووجه بوتين السبت ارسال فرق اغاثة روسية الى موقع تحطم طائرة الركاب في شبه جزيرة سيناء بمصر .

واعلن الكرملين في بيان ان بوتين “اصدر اوامر الى وزير الاوضاع الطارئة .. فلاديمير بوتشوف بارسال على الفور وبالاتفاق مع السلطات المصرية طائرات من وزارة الحالات الطارئة الى مصر للعمل في موقع تحطم الطائرة” معزيا “باسى كبير” اقرباء الضحايا.

واعلنت الحكومة المصرية ان طائرات عسكرية مصرية رصدت حطام طائرة الركاب الروسية التابعة لشركة الطيران كوغاليمافيا والمعروفة باسم ميتروييت، قبيل ظهر اليوم في منطقة جبلية في محافظة شمال سيناء.
وصرح مسؤولون في أجهزة طبية طالبين عدم كشف هوياتهم لوكالة فرانس برس ان المسعفين بدأوا “انتشال الضحايا” من هيكل الطائرة بدون ذكر تفاصيل.

وكانت الحكومة المصرية اعلنت في بيان ان “طائرات القوات المسلحة رصدت حطام الطائرة بالقرب من الحسنة في منطقة جبلية”، موضحة انه “تم توجيه 45 سيارة اسعاف الى منطقة سقوط الطائرة لإخلاء حالات الوفاة وأي مصابين بالتنسيق مع القوات المسلحة”.

وقال مسؤول في شركة المراقبة الجوية، السلطة المصرية للطيران المدني، ان الاتصال قطع مع الطائرة عندما كانت على ارتفاع ثلاثين الف قدم (9144 مترا)، اي حسب وزارة النقل المدني بعد 23 دقيقة على اقلاعها من شرم الشيخ.

الجدير بالذكر ان العديد من التفسيرات والتأويل صاحب سقوط الطائرة ويعتقد البعض ان الخلل قد يكون فني بينما اخرون يرون ان أسقاطها ناتج عن عمل ارهابي ، لاسيما بعد التدخل الروسي في سوريا بطلب من الحكومة السورية ، وان لجان التحقيقات سوف تكشف حقيقة سقوط الطائرة الروسية.

حول الموقع

سام برس