سام برس

فوجأ المارة الأسبوع الماضي بحي السنينة الشمالية القريبة من مدرسة شهداء الوحدة للبنات – بأمانة العاصمة – بسماع صياح استغاثة بعض طالبات المدرسة وذلك بعد خروجهن من حوش المدرسة بعد أداء امتحان اليوم الأخير بعد أن شاهدن أحد مجانين الحي يجر طالبة في الصف السابع من يدها محاولاً إختطافها وهي تستغيث بالبكاء والعويل وتحاول بكل ما أوتيت من قوة الانفكاك منه وتحرير نفسها من قبضته الحديدية لكن هيهات فالأمر لم يكن سهلاً لها .
شهود عيان أكدوا لـ ” يمن فويس ” أن الوضع دفع بزميلاتها بالصياح والاستغاثة ومحاولة جرها إلا أن يدي المجنون كانت هي الأقوى وكان يصر جاهداً على عدم تركها بتلك السهولة .
مما زاد الوضع سوءاً وتعقيداً مما إضطر ممن تجمع من المارة برميه بالحجارة ومناوشته بالعصي محاولين بذلك إجباره على ترك الفتاة وفعلا كان لهم ما أرادوا.
الفتاة المسكينة أصيبت بالرعب والخوف وكانت حالتها سيئة جداً كما أصبن الطالبات اللآتي تابعن المشهد بحالة من الخوف والرعب أيضا.
هذه الحادثة مثلت سابقة خطيرة في الحي وبدأ الناس يحسبون لها ألف حساب كون المجانين في الآونة الأخيرة في الحي قد كثروا وبدؤوا يمارسون أعمال قد تكون هي الأولى من نوعها بعد أن كانوا يقضون معظم أوقاتهم وهم يمارسون هوياتهم المفضلة في العبث في براميل القمامة..
المصدر يمن فويس


حول الموقع

سام برس