بقلم / علي محمد البيضاني
(( المهمشون )) .. هو وصف رائع وراقي المعنى والقيمة أطلقه - مؤخراً - الرئيس القائد الزعيم علي عبدالله صالح مؤسس المؤتمر الشعبي العام ، على فئة عريضة وشريحة واسعة من أعضاء حزبه ..

هؤلاء المهمشون .. هم الذين أثبتوا خلال مراحل متعددة وأزمات متلاحقة أنهم الرجال الأمناء وأصحاب النصرة والعزة والشرف والوفاء والانتماء والولاء للمؤتمر الشعبي العام ولا زالوا وسيظلون على العهد والوعد ..

وعلى مدى مسيرة المؤتمر .. ظل هؤلاء المهمشون يحملون قضيتهم في أنقى صورها وفي أقوى صور التماسك والتضحية والفداء من أجل الانتصار لقضايا الوطن وحزبه (( المؤتمر الشعبي العام )) صاحب الانجازات العظيمة على امتداد ربوعه منذ تأسيسه في عام 1982م .. وفي المقابل تعرضوا لأنواع كثيرة من الإقصاء والنكران لجهودهم والحرمان من أبسط حقوقهم ..

اليوم جاء هذا الوصف (( المهمشون )) وعلى لسان الزعيم علي عبدالله صالح في خطابه الأخير ، بمثابة التكريم العالي وكأن الزعيم في هذا الموقف الشجاع والأصيل يقلدهم أعلى أوسمة الوطن والمؤتمر على حد سواء ..

فعلاً .. لقد أعطاهم الرئيس بهذا الوصف حقاً لطالما انتظروه .. خصوصاً وهو يتحدث عنهم بكبرياء ويشيد بجهودهم وأدوارهم الوطنية في مواجهة الفتن والازمات والخونة الذين تسلقوا على أكتافهم في مناصب ومواقع المؤتمر .. ثم خانوه أو على صعيد عطاؤهم وصبرهم في التصدي للعدوان الخارجي على اليمن وشعبه ..

وهم يعاهدونه مجدداً أنهم سيظلون بهذا التهميش من أجل عزة وطنهم ونصرة مؤتمرهم الشعبي العام ، ولن أبداً مهما أتعبهم هذا التهميش المتعمد المنغص عليهم عيشهم والمطبق على حياتهم .

*-رئيس تحريرصحيفة الانصار-المستقلة

حول الموقع

سام برس