بقلم / فيصل الاسود
بعد سيطره الجيش واللجان الشعبية وخروج المقاومة الشعبية من الجوف وخصوصا السيطرة الكاملة على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف نزح اهالي اهالي مدينة الحزم الى المديريات الاكثر امناً والى محافظات اخري خوفا من الطيران الذي قام اكثر من مره بأستهداف اماكن وتجمعات مساكن للمواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة، وكان اكثر النازحين من مدينة الحزم الى مديرية الروض والتي تسمى بوابة الجوف الشرقية وهذه المديرية التي على صغرها احتضنت مئات الاسر من سكان الحزم والتي لمس المواطنون النازحون من ابناء ا لحزم كل رعاية واهتمام من قبل قبائل ال فقمان والمواطنون بالمنطقة في موقف انساني رهيب لمسته شخصياً أثناء زيارتي لهذه المنطقة كوني من ابناء مدينة الحزم ورايت بأم عيني هذه المشاهد حيث يقوم بعض سكان المنطقة من الخروج من بيوتهم من اجل ادخال نازحين من الحزم والبعض الاخر يقوم بتقسيم البيت الى نصفين نصف له والنصف الاخر للنازحين حتي ان شيخ منطقه ال عجي بن خالد شطيف قام بأدخال نازحين الى داخل المضافة التابعة للشيخ واشياء كثيره تدل على سعةاهل المنطقه وكرمهم البالغ بأتجاه اخوانهم النازحين من مديريات الحزم والغيل وفي ظل ضروف اقتصادية صعبة.

كما لمس النازحون في مديرية الروض الامن والامان وقد روى لنا احد الاخوة من اصحاب المنطقة انه اتت حالات مساعدة للمنطقة وقد قرروا اصحاب المنطقه التبرع بها للنازحين وفي حالة انه اذا جاءت اي منظمة تريد مساعدة للنازحين تجدهم من اول من يسعى الى التعاون مع هذه المنظمى في ايصال مساعدتها للنازحين نقول لهولاء من سكان ومواطنين وقبايل منطقه الروض ولذلك نسأل الله ان يبارك فيهم وان يكثر من امثالهم بهذا الكرم
والمعروف الذي لن ننساه مدى حياتنا فأنت يأهل الكرم والوفاء فتحتوا لنا قلوبكم قبل بيوتكم وانسيتمونا مرارة النزوح وقسارة الحياة.

حول الموقع

سام برس