سام برس
تعز المدينة الحالمة المحاصرة المدمرة أصبحت تستغيث من سياط ونيران ، أطراف الصراع السياسي والمليشيات المسلحة ، وفي حضور الرعب وشظف العيش وقطرة الماء والدواء والعلاج لانقاذ ماتبقى من البشر ، باتت اليوم في أمس الحاجة للخدمات الضرورية للبقاء على قيد الحياة وانقاذ مايمكن أنقاذه بعد أن تآمر عليها بعض أبناءها ومراكز قوى اخرى عابثة ارادة كسر ارادة الشرفاء من ابناءها.

ورغم صرخات أهلها المسالمين ونداءات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية إلا ان القوى السياسية المتصارعة التي تقود حرب بالوكالة عن الخارج تدفع ثمن ثقافتها وتحررها ومقاومتها للرجعية والطغيان الداخلي والخارجي .

وفي ظل الحصار الجائر والعدوان السعودي والمليشيات المختلفة والاحتراب الداخلي المرعب وحالة الرعب وأغلاق الطرقات وحالة القنص والقصف الجوي والبري ، يخاطر المواطن والطفل والمراة في محاولات جريئة للخروج واتباع طرق وعرة مستخدمين الحمير للتزود ببعض المؤن من المواد الغذائية والمياة والدواء من أماكن ومناطق بعيدة وجبال مرتفعة ووقت كبير في غاية الصعوبة معرضين أنفسهم وارواحهم لخطر الموت وآلة القتل في صمود نادر.

ولذلك مازال ابناء الحالمة الشرفاء في قمة الثبات والصمود رغم الحصار الجائر والعدوان الوحشي والتآمر المحلي والاقليمي والدولي مؤكدين على ان تعز لاتمثلها جميع المليشيات المتحاربة التي لاتحمل مشروع الدولة المدنية الحديثة وانما مشروع التسلط والارتها ، وان تعز هي الثقافة والتآخي والتعايش والسلم الاجتماعي ومدينة السلم والسلام والحريةز

ويشدد ابناء تعز الشرفاء على الامم المتحدوة ومنظمات الاغاثة سرعة فك الحصار ووقف الحرب على المدينة من جميع المليشيات والقوى السياسية التي دمرت المدينة وتامين الطرقات وادخال المواد الغذائية والادوية واللوازم الطبية وتشكيل فرق خاصة تحت اشراف الامم المتحدة لتوزيع مواد الاغاثة بعيداً عن أطراف الصراع السياسي بجميع اشكالهم والوانهم حتى لايكونوا سبباً في الاستئثار او المتاجرة بها وحرمان المدنيين منها.


حول الموقع

سام برس