سام برس / ناصر الريمي
نظمت مؤسسة الألفية للتنمية بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال العالمية بصنعاء لقاء تشاوري خاص بالرعاية الأسرية البديلة للأطفال المحرومين بمشاركة 60 مشاركا ومشاركة من المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمجلس الوطني للسكان وأمانة العاصمة وجهات حكومية ومنظمات دولية مهتمة للاستجابة الإنسانية للأطفال في ظل الطوارئ أوراق عمل عن الطفولة المحرومة من الرعاية الأسرية و الرعاية الأسرية في السلم والحروب ,بالإضافة إلى الأوضاع الطارئة وتأثيراتها على الأطفال.

وفي افتتاح اللقاء أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية للمجلس المحلي بأمانة العاصمة حمود النقيب أهمية اللقاء في التعريف بأهمية الرعاية الأسرية البديلة للأطفال المحرومين وتكريس التكافل الاجتماعي بين أبناء الأسرة اليمنية الكبيرة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي الذي يستهدف اليمن وشعبه و يدمر كل مقومات الحياة و البنى التحتية .

وشدد النقيب علي ضرورة تكاتف كل المنظمات المحلية و الأفراد في تقديم كافة أشكال الدعم الى المحتاجين خاصة اولئك الذين تسبب العدوان السعودي في تشريدهم وأطفالهم ونزوحهم من محافظاتهم .

بدورة أوضح ممثل مؤسسة الألفية للتنمية اسيا المرشدي وممثل منظمة رعاية الأطفال العالمية سيف نعيم ان اللقاء يهدف الى تفعيل نظام الاسرة البديلة نتيجة للظروف التي تمر اليمن جراء العدوان السعودي الغاشم الذي تسبب في قتل و تشريد الكثير من أبناء اليمن .

وأشارت المرشدي الى ان الأسرة البديلة تعتبر حل لمشكلة انية ومستقبلية من اجل ضمان حياة امنه ومستقره للأطفال الذين اصبحوا بلا مأوى ومعيل وأهمية أهمية تفعيل الأنظمة والقوانين من اجل حفظ وحماية الطفل من الحروب و الخروج برؤية موحدة لحفظ الأطفال،و اعتماد سياسات وقرارات وأنشطة بالحماية الاجتماعية للطفل في القطاعين العام والخاص.

ويستعرض اللقاء على مدى يومين وورقة خاصة بالتشريعات والقوانين المتعلقة بأوضاع الأطفال في ظل العدوان وأخرى حول الطفولة والرعاية الأسرية البديلة من منظور ألإسلام. و إحصائية حديثة اصدرها المركز القانوني للحقوق والتنمية في اليمن عن عدد شهداء و جرحى العدوان.

حول الموقع

سام برس