سام برس
بوحشية نادرة وهستيريا بلاحدود وحماقة كبيرة وتهمة ملفقة وانتهاك صارخ لحقوق الانسان ، وقضاء فاقد للعدالة السماوية وأكثر بُعداً عن القوانين الانسانية ، وفي ظل سكوت وتواري ونفاق المجتع الدولي ، واصل النظام السعودي المستبد جبروته وحقده الدفين بسفك الدم الطاهر للشيخ نمر باقر النمر والعديد من المظلومين.

حيث سارعت قوى الشر في السعودية وأعلنت وزارة داخليتها اليوم السبت، تننفيذ جريمة الاعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر وعدد اخر من المواطنين السعوديين.

وأعلنت الوزارة تنفيذ جريمة الإعدام بحق 47 شخصا بينهم فارس الشويل والشيخ نمر النمر ، وادعت الداخلية السعودية بإن المحكومين بالإعدام "تبنوا أفكارا متشددة"!! .

وقضت محكمة سعودية في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2014 بإعدام الشيخ النمر، بعد محاكمته بتهمة "إثارة الفتنة" في البلاد، وذكرت المحكمة، في حيثيات حكمها، أن النمر "شره لا ينقطع إلا بقتله".

وأدين الشيخ النمر، الذي وصفته المحكمة بأنه "داعية إلى الفتنة"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها؛ وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".

وتوالت ردود الافعال المنددة والمستنكرة للجريمة البشعة التي جعلت من القضاء السعودي خنجراً في يد نظام الحكم السعودي وادواته الملوثة بالدماء ، وعبرت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والانسانية والدولية والإقليمية والإعلام الدولي عن استنكارها الشديد واسفها لقتل الشيخ نمر .

في حين سارعت السعودية بعد اعدام الشهيد النمر الى فرض حالة الطوارىء واعلان النفير العام تخوفاً من انتفاضة شعبية قد تهز عروش الطغيان وتقتص من جلاديه.

حول الموقع

سام برس