سام برس
القى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام كلمة مختصرة مساء اليوم على قناة " اليمن اليوم" حملت العديد من الرسائل قائلاً ونحن قادمون على مفاوضات مع المبعوث الاممي الى اليمن غداً نرحب به كمبعوث ونطالب بالوقف الفوري للعدوان السافر على اليمن ، وفك الحصار ، وأنسحاب القوى الغازية من الارض اليمنية ..
كما أكد على النقطة الاخرى وهي التفاوض مع نظام آل سعود وليس مع المرتزقة الفارين الباحثين عن سلطة الذين عملوا على قتل الشعب اليمني ، وأنه سيتم اخراج من تبقى منهم بجلودهم أو احالتهم الى المحاكم لينالوا جزائهم العادل ازاء ماأرتكبوه من جرائم في حق الطفل ووالمرأة والعجوز آجلاً أم عاجلاً ، مذكراً بالمذابح التي أقترفها البعض في 86م ودفنهم في الحاويات.
وخاطب أبناء الشعب اليمني العظيم في لحج وابين وشبوة وحضرموت وعدن والضالع وردفان ويافع والصبيحة بكلمة " ياللعار ياللعار " أن تسمحوا لهؤلاء المرتزقة الذين يتاجروا بدمائكم ، أن يقتلوا اخوانكم في صعدة وحجة والجوف ومارب وصنعاء والحديدة وتعز البطلة التي تقاوم بكل قوة المرتزقة .
وأكد على ان عشرة أشهر واليمنيين الشرفاء في وجه العدوان المكون من 17 دولة بما فيها اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية اضافة الى العرب العاربة والعرب المستعربة والسنغال الذين يقاتوا بالاجرة لنظام آل سعود .
وأشار الزعيم الى انه لاعلاقة لميثاق جامعة الدول العربية ولا بالعمل القومي وانما ايجار مدفوع الثمن .
ولفت الى ان اليمن ليست لها عداوة مع السعودية والخليج وامريكا ، موجهاً السؤال لماذا لايسحبون عتادهم وقواتهم ، واستدرك ان القضية هي متاجرة بدماء الشعب العربي .. كما تهكم بسؤال آخر ، لماذا علاقاتكم باسرائيل متميزة وبالشعب اليمني موطن العرب الاول سيئة ؟ سؤوال موجه لكم ايها الحكام العرب ؟ مؤكداً انه لايوجد خلاف بين اليمن والسودان ومصر والاردن والمغرب العربي والسنغال ومنظمة التحرير الفلسطينية ، موضحاً بأن الخلاف مع السعودية والقومية العربية ومصر العروبة وعبدالناصر وليبيا والعراق وسوريا البطلة الصامدة مع اليمنز
وقال اذا كان السعوديين يدعون اننا شيعة ، فنحن لسنا شيعة ، نحن زيدية سنة " أفهموا" وليس عيب في الشيعة فهي من ضمن المذاهب الخمسة الاسلامية المتعارف عليها ، مستدركاً لماذا هذه التعصب وبأي حق تتعصبون مذهبياً .
وأوضح ان علاقات اليمن مع ايران تقليدية وعادية ، واذا كانت هناك علاقات خاصة مع انصار الله بـ ايران طبيعي لكنها علاقات غير عسكرية ولااقتصادية او سياسية .. ربما هناك تغطية اعلامية من القنوات الفضائية الايرانية لما يجري في اليمن دون تنسيق لكن الاتهامات باطلة ومغررة على وسائل الاعلام المسوقة لاستهداف السعودية .
واسترسل بأن السعودية لديها مال تلعب به كما تريد وان حسن الجوار هو الاحق واذا للسعودية حق فأن عليها الانصياع الى القانون الدولي ونحن ايضاً لا الى أموالكم ووداعكم ومشترواتكم من الاسلحة والصفقات التجارية لذبح اليمنيين.
وخاطب السعوديين بان الصفقات التي تأخذوها من امريكا واوروبا ليست حبا في سواد عيونكم وانما حبا في اموالكم
وذكر صالح بان صدام دافع عن السعودية والخليج ضد المد الا يران ودفعوا له مليارات الدولارات وفي الاخير تآمروا عليه وقتلوه ، كما تحالفوا مع القذافي وأجبروة على تسليم مواد طبية لللولايات المتحدة الامريكية على انها مواد كيماوية وهذا غير صحيح ولايوجد مواد كيماوية بل تسجيل موقف.
وأكد على ان الشعب اليمني لم يكع ولن يركع الا للخالق عز وجل ، طالباً من السعودية أن تمد يدها الى الشعب اليمني للتفاهم والحوار المباشر ، رافضاً الحوار مع المرتزقة وان عودتهم الى الوطن ابعد من عين الشمس.
وأكد على جلادة الشعب اليمني وصبره وصمودة الذي لم يعرف الرفاهية والبخور المستورد والشكلاته والكبسة.
وشدد على حمل البنادق والخناجر والرؤوس على الاكف للدفاع عن بلادنا وعدم عودة المرتزقة لحكم البلاد.
كما دعا الاخوة في الحراك في عدن ولحج والضالع والصبيحة وابين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرةوغيرهاالى شد الحيل والاستعداد فالاستعمار لم يدوم رغم 130 سنة والمد الشوعي أستمر لمدة اعوام لمد يدوم رحل .. مؤكداً على ان هلؤلاء لهم 9 أشهر لم يغلقوا العام ان شاء الله .. بايرحلوا.
كما قدر مواقف الامارات في لهجة تهكمية بقولة التي تورطت وجرها نظام آل سعود للتورط في اليمن وخسرت من " شبابها" ولكنها انسحبت تدريجيا وجابت " مرتزقة " بدلا عن شبابها .
وقدر الزعيم صالح موقف الكويت بأن مشاركتها في العدوان هو رد الجميل لنظام آل سعود الذي أحتظنهم بعد الغزو العراقي للكويت ، رغم ان موقف اليمن في غزو العراق للكويت كان واضحا ضد الغزو العراقي مؤكداً ان معلوماتهم مغلوطة وان التضامن مع صدام غير صحيح .
وشدد صالح على ان الشعب اليمني لم يغفر لاحد قتل اطفال اليمن والنساء وهدم المنازل والمصانع بالقانابل العنقودية والصواريخ وغيرهامحملا كل من شارك المسؤولية.
وأعتبر تحليق طائرات العدوان في سماء المدن اليمنية والعاصمة ليس نزهة او اعراس متوعداً الجميع بالقتال الذين يريدون تدنيس الارض اليمنية، مذكراً بان هذه الارض ارض سبأ وحمير واختتم كلمته نحن نخرج المرتزقة ولا نخرج اما الشهادة او النصر.
