سام برس
أتهمت جماعة انصار الله " الحوثيين " الناشط والكاتب علي البخيتي بـ " بتهمة الخيانة العظمى" وتأييد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن" من خلال بلاغ - عريضة أتهام الى مكتب النائب العام يوم الاربعاء 6 يناير 2016م ، وأكد البخيتي عدم ايصاله أي بلاغ أو اخطار بخصوص ذلك ، وأستغرباالتهمة التي طالته من قبل الهيئة القانونية في اللجنة الثورية العليالانصار الله ، بحسب تغريدة له مساء اليوم السبت على " تويتر".

وقال الناشط البخيتي أنا مسافر غداً الى بيروت، ولا أريد أن يتم اتهامي بالهرب، من أراد توقيفي عليه فقط احضار أي اخطار الى مكتبي في حي شهران بالنهدين، وحتى اخطار الى بيروت عبر الدي اتش ال – مشفوعاً بقرار الاتهام- وسأعود فوراً .

وأشار الى انه لا يريد العودة الى السجن من جديد بعد خروجه من سجن الأمن السياسي في 2008م بسبب دفاعه عن الحوثيين، لكن في حال سجنه وتوجيه التهمة له طلب عدم التضامن معه أو المطالبة بإطلاق سراحه، وانما كل ما يريده هو المطالبة بأن تتم محاكمته على وجه السرعة وبشكل علني، لأنه سيحول محاكمته الى مُحاكة لانقلابهم، وسأوجه لهم تهمة "الانقلاب على السلطة وتقويض الدولة ومؤسساتها وتحويل الشعب الى رهينة"، إضافة الى تهمة "الاعتداء على النائب العام".

نص البلاغ:


بلاغ الى من يهمه الأمر:

- الهيئة القانونية في اللجنة الثورية التابعة لأنصار الله "الحوثيين" تقدمت ببلاغ ضدي –عريضة اتهام- الى مكتب النائب العام يوم الأربعاء الماضي 6 يناير 2016م بتهمة "الخيانة العظمى" و "تأييد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن"، نفس التهمة التي وجهتها نفس الهيئة لهادي ومن تم تقديمهم غيابياً للمحاكمة بجانبه.

- النائب العام -المعين من قبل الحوثيين- الاستاذ حمدي عبدالقادر حكمت لم يكن موجود وقت تقديم الشكوى ضدي، وكان يرقد ساعتها في مستشفى آزال بصنعاء نتيجة تعرضه لاعتداء على يد الحوثيين في دار الرئاسة وأغمي عليه بعد رفضه التوقيع على قائمة بقرارات تقلب النيابة العامة رأساً على عقب وتمكن الحوثيين من كل مفاصلها حتى على مستوى المدن والمديريات، وهناك تكتم شديد جداً على الموضوع.

- المحامي العام الأول ونائب النائب العام الأستاذ/ عباس الجرافي أحال الشكوى الموجهة ضدي بتهمة "الخيانة العظمى" الى النيابة الجزائية المتخصصة.

-لا توجد معلومات لدي أين وصلت الإجراءات في الشكوى ضدي بعد استلامها من النيابة الجزائية المتخصصة.
- أنا مسافر غداً الى بيروت، ولا أريد أن يتم اتهامي بالهرب، من أراد توقيفي عليه فقط احضار أي اخطار الى مكتبي في حي شهران بالنهدين، وحتى اخطار الى بيروت عبر الدي اتش ال –مشفوعاً بقرار الاتهام- وسأعود فوراً.
- لا أريد العودة الى السجن من جديد بعد خروجي من سجن الأمن السياسي في 2008م بسبب دفاعي عن الحوثيين، لكن في حال سجني وتوجيه التهمة لي لا أريد أن يتم التضامن معي أو المطالبة بإطلاق سراحي، كل ما أريده هو أن تطالبوا بأن يتم محاكمتي على وجه السرعة وبشكل علني، لأني سأحول محاكمتي الى مُحاكة لانقلابهم، وسأوجه لهم تهمة "الانقلاب على السلطة وتقويض الدولة ومؤسساتها وتحويل الشعب الى رهينة"، إضافة الى تهمة "الاعتداء على النائب العام".
تحياتي للجميع،
المواطن/ علي البخيتي
9 يناير 2016م

حول الموقع

سام برس