سام برس
قال الشيخ فهد بن حمود أبو رأس أن حل ما يحدث في اليمن لن يتم إلا عبر حوار يمني يمني كخيار وحيد ، ومن ثم حوار يمني سعودي استناداً لواقع الأحداث وهو ما أكده الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات القوى الوطنية .

وأكد أبو رأس في تصريح صحفي ل" سام برس " أن الحرب العدوانية التي تشنها السعودية وحلفائها على اليمن لا يمكن أن توقف إلا بتلاحم كل القوى الوطنية واصطفاف الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه ، من خلال الجلوس على طاولة واحدة تضم كل القوى اليمنية الوطنية ، والخروج بقرارات تضمن نبذ الخلافات والتفرقة وتجسيد مبادئ وثقافة التعايش والمواطنة والشراكة الحقيقية لكل الأطياف .

وأضاف .. أن الاتكاء على الخارج لا يمكن أن يجلب سوى مزيد من الفتن والدمار وإذكاء المشاريع والأطماع التي تمزق وحدة الصف والنسيج الاجتماعي ، وأنه لا بد من الانفتاح والقبول بالأخر من قبل كل القوى والمكونات السياسية ، باستثناء المتطرفين سياسياً ومذهبياً من يعملون خارج وضد الثوابت الوطنية ومبادئ وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر و22 مايو ، فهؤلاء لا يمكن اعتبارهم يمنيين بل عملاء وأدوات رخيصة تنفذ أجندات ومشاريع خارجية تستهدف وحدة اليمن والنيل من مقدراته وقراره السيادي .

ونوه أبو رأس الى ضرورة إيجاد تفاهمات لعودة المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها مجلس النواب ، مع النظر بأهمية قصوى للخطر الكبير الذي يحدق بالوحدة الوطنية .

مشيراً الى ما يحدث في جنوب الوطن مؤشر خطير قد يعيد سيناريو أحداث 13 يناير ، ما يحتم إيجاد حلقة تواصل جادة مع القوى الوطنية فهناك الكثير من الكوادر الوطنية الوحدوية المخلصة في جنوب الوطن ، يمكن أن تلعب دور لوقف ما يحدث هناك ، كون أخوتنا في الجنوب يدركون جيداً أن ما يحدث نتاج لمخططات تآمرية خارجية استغلت الأزمة السياسية لتمرير مشاريعها على الواقع ، وأن الوحدة اليمنية هي صمام الأمان ومغمد القوة التي لا يمكن أن تُقهر لليمن أرضاً وأنساناً والطريق النيّر للتقدم والرخاء والسلام .

حول الموقع

سام برس