سام برس / حمدان عيسى
نفذت مبادرة "أنا لأجل السلام" وضمن حملاتها التوعوية تواصل اليوم تنفيذ دورتها التدريبية في تطوير الذات ودورة في تحقيق السلام والتعايش المجتمعي، وذلك في جامعة صنعاء - كلية اللغات بالتعاون مع العمادة والقسم الفرنسي بالكلية.

وهدفت الدورة التي قدمتها المدربة سارة المغربي والتي استهدفت مجموعة من الطلاب والطالبات الى التوعية في التفكير الايجابي كمدخل لأهمية دور الفرد ومشاركته في بناء السلام.

ومن جهته قدم الاستاذ هاني حنيبر مسئول المبادرة عرض ختامي في الدورة عرف من خلالها بالمبادرة واهدافها. والانشطة المختلفة التي تقوم بها للوصول الى تحقيق السلام من اجل اليمن والشعب ارضا وانسان، ذلك الهدف السامي الذي يسعون لتحقيقه رغم الظروف الصعبة ورغم الاعتماد الذاتي لفريق المبادرة.

وأكد مسئول المبادرة أن الدورة التدريبية تأتي ضمن سلسلة من المحاضرات والدورات التي تنفذها المبادرة بهدف تعزيز دور الافراد في المجتمع لتعزيز السلام والتعايش، ابتدأ من تعزيزة داخل الفرد والاسرة وصولاً الى المجتمع. كون الافراد هم نواة تاسيس المجتمعات.

وأوضح انه تزامن أثناء تنفيذ الدورة اطلاق حملة توقيعات بالبصمة استهدفت المنادين بارساء وتعزيز السلام. هذه الحملة التي تهدف إلى تجميع مليون توقيع عبر بصمة الاصبع في دفاتر مخصصة بذلك.

وشكر حنيبر نيابة عن فريق منسقي الحملة عمادة كلية اللغات والعاملين في القسم الفرنسي بالكلية لما قدموه من دور وتعاون في تنفيذ الدورة التدريبية، ودعمهم لمشروع السلام. كما قدم الشكر لجميع الشباب المشاركين بالمبادرة لعزيمتهم وايمانهم بالسلام والعمل قدما لإقامة هذه الحملات. ولتحليهم بالروح الجميلة التي يحملونها بداخلهم. والنابعة من حب الوطن.

والجدير ذكره، أن مبادرة "أنا لأجل السلام" مبادرة طوعية اسسها مجموعة من الشباب الناشطين تسعى إلى التوعية وتشر وإحلال السلام في اليمن، باعتبار ان السلام حقاً شخصياً وحقاً عاماً ومسئولية فردية يقع على عاتق كل مواطن للدعوة إلية والمطالبة به.

حول الموقع

سام برس