بقلم / حمدي دوبلة
يُقال والعهدة على الراوي بأن ملك مملكة أسرة سعود سلمان “الزهايمر”اتخذ قرار شن العدوان على أشقائه في اليمن خلال الساعات القليلة التي يعود اليه عقله فيها ولكنه بعد ذلك دخل في سبات عميق ونوبات خرف متواصلة غيبته عن الاطلاع على تفاصيل مسلسل الجرائم والفظائع التي تقترفها طائراته وآلته الحربية المدفوعة الثمن بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني المسلم والمسالم وماأحدثته ولاتزال من تدمير وتخريب لحياة الناس ومصادر أرزاقهم وما تمارسه ليلا ونهارا ومنذ عشرة اشهر كاملة من عبث واستهتار وبصورة غير مسبوقة في تاريخ الحروب البشرية بدماء المسلمين وحرماتهم وأموالهم.

هل تعلم ياملك الخرف بأن مددك الدامي وعونك الأسود وصل إلى كل بيت في اليمن وجاء جميلك الغريب بالويل والثبور على كل إنسان في هذه البلاد المشهود لها من قبل سيد الخلق أجمعين بأنها أرض الإيمان والحكمة؟
أهكذا تكون النصرة ومد يد العون للفقراء والمحتاجين ممن يشهدون أن لا اله إلا الله وان محمدا رسوله وخاتم أنبيائه؟ وهل يندرج في إطار صنائع المعروف ارسال الطائرات وسائقيها من اليهود والنصارى والوثنيين من عبدة الريال والدولار آناء الليل وأطراف النهار ومع كل أذآن عند كل صلاة لقصف مساكن الآمنين ودكها على رؤوس أصحابها من النساء والأطفال والشيوخ وضرب المدن والقرى واستهداف المدارس والمستشفيات والمصانع والطرقات والجسور وحتى الصيادين على قواربهم الصغيرة وكل شئ ينبض بالحياة؟

عشرة أشهر كاملة اُستبيحت فيها الحرمات وأزهقت فيها أرواح الآلاف من الأبرياء على أوسع نطاق أليست كافية لإشباع رغباتكم الشريرة ونزعاتكم الخبيثة وميولكم الجارف نحو القتل والتدمير؟

هل تعلمون بأن كل ساعة تمضي وكل يوم يمر من عمر هذا العدوان لا يحمل في طياته إلاً مزيدا من مشاعر العداء والكراهية تجاهكم من قبل الشعب اليمني المكلوم الذي تتسع رقعة معاناته بشكل يومي ويجد نفسه مجبرا على تحمُل أعباء مهولة وأثمان باهظة جراء سياساتكم الهوجاء وطيشكم المجنون؟

ما هي مصلحتكم في مناصبة اليمنيين العداء وكيف سيهنأ لكم العيش ويطيب لكم المقام بجوار شعب قتلتم أطفاله ونساءه وشيوخه ودمرتم مقومات حياته؟

ماذا جنيت ياملك الزهايمر من حربك الظالمة على أبنائك وأشقائك وهل حصدت شيئا وأنت تنفق الأموال الطائلة في شراء الأسلحة والذمم والولاءات غير الخزي والعار والهوان وعداء شعب أصيل كان إلى الأمس القريب بمثابة المدد والعون لأشقائه الأعراب في صحراء الجزيرة؟

لقد أضعت مالك وهيبتك وجعلت نفسك وعرشك المتداعي هدفا مشروعا لأناس يرفضون الضيم ويعشقون الموت كما تحب أنت ومن على شاكلتك الحياة الدنيا وحقاً فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

حول الموقع

سام برس