بقلم/ رشاد تاج الدين
ينتقد ويشكو بعض سائقي وسكان العاصمة، عدم تواجد أفراد رجال شرطة سير العاصمة في بعض الجولات والتقاطعات بشوارع الأمانة سواء الرئيسية أو الفرعية.

بالنسبة للشكاوى والانتقادات فهما من حق أي مواطن يمني كفلته لهم الدساتير والقوانين.. ومن حقهم أيضا ان يحصلوا على الخدمات بشكل عام، منها ما يقع على عاتق شرطة السير تقديمها بصورة يومية، أبرزها تسيير حركة المرور والقضاء على الاختناقات والحد من وقع الحوادث المرورية.. وغيرها من الواجبات الملقى تنفيذها على أفراد شرطة السير.

لكن الحقيقة التي يعرفها الجميع، ويتجاهلها البعض، لا سيما الشاكون من عدم تواجد رجال المرور في بعض الشوارع، إن وطنا لحق ويلحق به يوميا من خسائر كبيرة وفادحة في بنيتة التحتية ومكانتة ومؤسساته الخدمية وكوادرة البشرية ناهيك عن الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة القصف الهستيري.

شرطة سير الأمانة لم تكن بمنأى عن تلك الخسائر والاضرار، فهي احد المرافق الحكومية الخدمية، وقد لحق به اضرار انعكست سلبا على عملها الميداني والإداري.

نهاية العام الماضي أوضح مدير شرطة سير العاصمة العقيد علي دومان في تصريح نشر في "الثورة" على صفحات " قضايا وناس" بان اسباب غياب. أفراد شرطة السير في بعض الجولات والشوارع المتمثلة " النقص الحاد في الكادر البشري والفني.. وكذا تضرر سكن الافراد ونزوح بعضهم".

تلك الاسباب وفي ظل استمرار العدوان الغاشم تفرض على الجميع التماس العذر لأفراد المرور.. وتقدير ما يقدموه ويبذلوه من جهود جبارة نحن بحاجة لها في العديد من من مؤسسات الدولة في الوقت الراهن.

فرجل المرور الذي يقف بالشارع وعلى الدوار يستحق الكثير من الاحترام والتقرير.. وأتمنى أن يمنح ذلك من قبل سائقي وساكني العاصمة.

*شرطة سير العاصمة.

حول الموقع

سام برس