بقلم /علي محمد البيضاني
* مثلما شكل القرار الجمهوري الصادر مؤخراً عن اللجنة الثورية العليا بشأن تأسيس اللجنة الوطنية لتحفيز العمل الرقابي على السلع الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية ، مثلما شكل ذلك قراراً صائباً وحكيماً بغية الحفاظ على استقرار السلع والمشتقات وثبات اسعارها وعدم القبول بالتلاعب والمتاجرة بها من قبل الباعة والتجار المستهترين خاصة في هذه الظروف الحرجة التي تقتضي تضافر وتعاون الجميع .

* وقد مثل أيضاً حضور قيادة جمعية حماية المستهلك وضمان مشاركتها في اجتماعات اللجنة الوطنية العليا لتحفيز العمل الرقابي على السلع الغذائية والاستهلاكية خطوة ايجابية وعملاً رائعاً من شأنه ان تكفل توفير عوامل النجاح لاجتماعات اللجنة ولجهودها وأنشطتها الملية الكبيرة التي تعني بقوت المواطن واستقرار حياته المعيشسة والتخفيف من معاناته اليومية المتزايدة بفعل العدوان الظالم والحصار الذي تفرضه المملكة الداعشية وحلفاؤها من الامريكان والصهاينة واذنابها من العملاء والمرتزقة ..

* واذ نسجل هنا ارتياحنا لاختيار قيادة كفؤة للجنة الوطنية العليا لتحفيز العمل الرقابي على السلع والمنتجات الغذاائية والاستهلاكية ممثلة بالاستاذ القدير محمود الجنيد مدير مكتب رئاسة الجمهورية المعروف بكفاءته ودنياميكيته الواضحة وجهوده المثابرة والمشهودة في قيادة اللجنة ، فتننا نعبر كذلك عن امتنانا لحضور ومشاركة قيادة جمعية حماية المستهلك في مداولات لجنة تحفيز العمل الرقابي ممثلة بالاخ الاستاذ فضل منصور رئيس الجمعية باعتبار ذلك اضافة نوعية وطمانة أكيدة لانجاح عمل اللجنة الرقابية وتحقيق اهدافها المرجوة ..

* اننا نثق هنا ثقة تامة وكبيرة بان اجتماعات اللجنة سنكلل بالنجاح وستقود الى اتخاذ القرارات والمعالجات الصائبة التي تسهم في حل الكثير من المشكلات القائمة والهموم المختلفة التي يعاني منها جموع المستهلكين وبالذات ما يتعلق بالحد من الارتفاع الجنوني لاسعار هذه السلع الضرورية وبما يكفل استقرارها وثباتها بصورة دائمة ومستمرة بالاضافة الى ايلاء الاهتمام بجوانب الرقابة الميدانية كذلك على الادوية المهربة و السلع الفاسدة والمغشوشة نظراً لمخاطرها الكبيرة على صحة الوطن وحياة المواطنين والمستهلكين في عموم المحافظات والمديريات ..

اننا نعتقد جازمين ان الدعم والاسناد الشعبي والجماهيري لجهود اللجنة الوطنية لتحفيز العمل الرقابي يظل أمراً مطلوباً وحاجة ضرورية لدعم هذه الجهود الطوعية النبيلة ، فاننا نأمل أن يكون مثل هذا الدعم المأمول على الصعيدين الرسمي والشعبي عنواناً حقيقياً لاضفاء عوامل الشفافية والشراكة الفاعلة والايجابية لجهود اللجنة وأنشطتها البالغة الاهمية .. كما نأمل من قيادة اللجنة ان تعمد إلى ايضاح جهودها وانشطتها العملية من خلال وسائل الاعلام والصحافة والتعريف بها واطلاع الرأي الشعبي والعام على النتائج المحققة لما من شأنه خدمة الوطن والمصلحة العامة .
-رئيس تحريرصحيفة الانصار-المستقلة

حول الموقع

سام برس