سام برس
اعلن مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان الاثنين ان الاشخاص الذين يشتبه بارتكابهم جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية في سوريا لن باي يتمتعوا بأي عفو.

وقال زيد بن رعد الحسين في تصريح للصحافيين في جنيف ، لدينا موقف مبدئي في الامم المتحدة بعدم منح اي عفو للمشتبه بارتكابهم جرائم ضد الانسانية او جرائم حرب.

ويتزامن تصريح المفوض في وقت تبدأ محادثات غير مباشرة بين وفدي النظام السوري والمعارضة برعاية الامم المتحدة في جنيف وسط صعوبات وتردد، بحسب الوكالة الفرنسية.

واضاف ان المحادثات يجب ان تمضي قدما من اجل التوصل الى وقف سريع لاعمال العنف ، ومن البديهي بعد خمس سنوات نشهد خلالها معاناة الشعب السوري ان نامل حقا بان تفضي المحادثات التي يقوم بها مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا دي ميستورا الى وضع حد لكل هذه الانتهاكات المروعة وانتهاكات حقوق الانسان والقوانين الدولية.
كماندد بالوضع الانساني في بلدة مضايا حيث قضى 46 شخصا من الجوع منذ كانون الاول/ديسمبر بحسب منظمة اطباء بلا حدود التي حذرت السبت من ان عشرات اخرين على شفير الموت.

واشار الى ان المجاعة القسرية في مضايا مع العلم بان هناك 15 بلدة اخرى محاصرة، ليست فقط جريمة حرب بل جريمة ضد الانسانية اذا ثبت ذلك امام القضاء.

حول الموقع

سام برس