سام برس
أكد الرئيس السوري بشار الاسد في خطابه مع رؤساء واعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة ان الحلّ هو التمسك بالدستور لأنه الحامي للدولة ولمواطنيها وقال انه لا يوجد أمامنا خيار إلاّ أن ننتصر والحق لا يعود بل يستعاد والثمن غالٍ جداً وما يحصل هو حرب خارجية ووجود بعض العملاء السوريين لا يعني أنها حرب داخلية.

ورغم كل التحديات الدولة ما زالت حاضرة ولو بالحد الأدنى بما يؤمن الحياة في سوريا والتحديات كبيرة لا سيما نزيف الكوادر والطاقات إلى الخارج بسبب الحرب والإرهاب

وأكد الرئيس السوري ان الحلّ هو التمسك بالدستور لأنه الحامي للدولة ولمواطنيها وان مكافحة الإرهاب هي الأساس والمصالحات أيضاً وهي تسير بهدوء وثبات.

وتساءل الرئيس السوري هل يستطيع وفد المعارضة أن يسيطر على قراره ؟ وإذا أصبح الأمر كذلك عندها يصبح الحوار سورياً سورياً.

وتحدق الأسد عن الوفد الذي شكّل في الرياض بأنه مزيج من الخونة والإرهابيين ، وقال بانه لا يوجد دولة تقبل أن تحاور إرهابيين ونحن لا نقبل بمحاورة إرهابيين واوضح بان الحرب في سوريا ليست حرباً داخلية إنما حرب كونية تمتد حتى بحر الصين

واشار الى انه قد يرتكب البعض حماقات لكن الدول الرئيسة لن تسمح لأحد أن يتفرّد في القرار

ووصف الرئيس بشار الاسد بان تركيا والسعودية هما مجرد بوق لسيّدهم والقرار له في أي دخول عسكري إلى سوريا وقال ان الحرب في سوريا تحولت إلى صراع دولي وتركيا والسعودية لا تمتلكان قراراً في هذه الحرب.

وأتهم أردوغان بالسعي منذ عامين للدخول عسكرياً إلى سوريا وكذلك السعودية وأكد انه لا يمكن أن يكون وقف النار بلا هدف يحتاج الأمر إلى أسس وبهدف الوصول إلى مصالحات أو تسويات
وأعتبر كل من حمل السلاح ضد الدولة وضد الشعب السوري هو إرهابي وقال بأنهم لم يتحدثوا بأولوية مكافحة الإرهاب بل بأولوية وقف النار وهو دليل على تبدل الواقع على الأرض ، وان حديثهم عن وقف إطلاق النار لم يبدأ إلا بعد أن بدأت تظهر هزائم المسلحين.

وأكد مراراً على ان أي عملية انتقال يجب أن تكون خاضعة للدستور الحالي ولا يتوقف العمل به إلا إذا توصلنا لدستور جديد ، ولفت الى انهم الآن جاءوا بمقولة جديدة هي الحكم الانتقالي بدل هيئة الحكم الانتقالي والهدف هو السيطرة على الدولة

واوصح ان ما يعنيه هو سيادة الشعب السوري ولن نقوم بأي خطوة ما لم تكن مبنية على أساس هذه السيادة وان مكافحة الارهاب هو من أولوياته بغض النظر عن كل قراراتهم وان المخطط للمنطقة كان ولا زال تقسيمها طائفياً وان هدف أعداء سوريا كان طرح دستور طائفي وبالتالي تصبح كل طائفة مرتهنة للخارج لتقوية موقفها.

حول الموقع

سام برس