سام برس
حذّرت دول غربية المملكة العربية السعودية من احتمال تعرضها لغزو مفاجئ عراقي- إيراني في حالة إرسالها قوات لغزو سوريا ، لاسيما بعد التصريحات السعودية الاخيرة والاعلان عن مناورات استفزازية لاكثر من عشرين دولة تحت عنوان " درع الشمال "و نغمة الحرب على الدولة الاسلامية واسقاط الاسد.

وتحدثت السعودية منذ أسابيع بقدرتها الضاربة وجمع أكبر عدد من قيادة قوات عربية واسلامية منفردة لانجاز مهمتها.

وتنفذ السعودية هذه الأيام مناورات عسكرية ضخمة تحت عنوان رعد الشمال تحاكي التدخل في دولة خارجية ، وتهدف القيادة العسكرية السعودية من المناورات اختبار جاهزية التنسيق بين جنود من دول مختلفة.

ورفعت المناورات السعودية من وتيرة الترقب والاحذر والجاهزية القتالية لاي تدخل من شأنه المساس بالسيادة السورية والعراق وايران مع رقابة روسية دقيقة للوضع المتأزم ، ونصح الكرملين الرياض بالعدول عن التورط .

وهددت وسائل إعلام روسية بجاهزية المقاتلات الروسية مواجهة القوات التركية والسعودية في حالة دخول سوريا.

وتطالب أصوات غربية وفي طليعتها بريطانيا وفرنسا من السعودية التريث، ولا تخفي قلقها الشديد بسبب وصفها لوزير الدفاع محمد بن سلمان بالمندفع وبالخصوص بعدما أحاط نفسه بضباط شباب لا خبرة لهم سوى الاندفاع والحماس في مواجهة الاسد والشيعة.

ولا تستبعد مصادر غربية أنه في حالة تورط السعودية في غزو سوريا، ستتعرض لاستفزاز ومواجهات عسكرية من قوات عراقية وايرانية و ميلشيات شيعية.
وسيقف الإيراينون بكل ثقلهم في المواجهة وبدعم غير معلن من روسيا التي حدشت قوات بحرية ومقاتلات في المنطقة، بينما تراجع حضور السلاح الغربي.

وترمي الاشتباكات الى خلق جبهة ثالثة للجيش السعودي لالهاءه وإضعافه بعد جبهة اليمن وسوريا ، وقد يتحول السيناريو الى كارثي إذا انتفض شيعة السعودية الذين ينتظرون الفرصة للتخلص من حكم آل سعود.

حول الموقع

سام برس