سام برس
قدم وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبد الغفار، "اعتذارا" علنيا، الاثنين، لكل مواطن تعرض لإساءة أو انتهاك من قبل الشرطة، بعد تصاعد الغضب الشعبي إثر قيام شرطي بقتل مواطن بالرصاص أثناء مشادة كلامية بينهما الخميس.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل، قال اللواء عبد الغفار: "نعتذر لكل مواطن تعرض لإساءة ونعتذر عن تصرفات بعض رجال الشرطة".

وأضاف: "نقبل رأس كل مواطن تعرض إلى انتهاك أو إساءة أو تصرف غير كريم من رجال الشرطة خلال الفترة الماضية".

ويأتي هذا الاعتذار العلني، وهو الأول من نوعه، بعد تظاهر آلاف المواطنين في حي الدرب الأحمر بوسط القاهرة، الجمعة الماضية، منددين بالشرطة وبوزارة الداخلية إثر استخدام شرطي سلاحه الرسمي لقتل مواطن يعمل سائق سيارة أجرة إثر مشادة بينهما بسبب خلاف بسيط حول تعريفة نقل بضائع تعود للشرطي.

وقال رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، إن هذه التعديلات التشريعية ستكون جاهزة للعرض على الحكومة الأسبوع المقبل على أن تحال بعد ذلك إلى مجلس النواب.

وشدد إسماعيل على أنه لن يكون هناك أي "تستر أو تهاون" بحق أي تجاوزات من رجال الشرطة مع المواطنين وعلى أنه "ستتم محاسبة المخطئ".

حول الموقع

سام برس