سام برس / خاص
دفعت المعاناة و الفشل الإداري و الفساد في مؤسسة الثورة للصحافة و الطباعة و النشر بالعديد من كوادرها و الكفاءات الصحفية و الفنية فيها إلى ترك أعمالهم و مناصبهم و البحث عن بدائل لسد حاجاتهم المعيشية و الحياتية و كسب أرزاق أطفالهم بالطرق الحلال و الكسب الشريف ؛ خصوصا بعد أن استفحل الفساد في أكبر مؤسسة صحفية في اليمن و التهم النافذين فيها على إيراداتها و موارد هذه المؤسسة و الاستئثار بأموالها لحساب اؤلئك النافذين المدعومين من جماعة أنصار الله .

هذه المعانات و ذلك الوضع المزري الذي باتت مؤسسة الثورة تعانيه أجبرت الأستاذ يحي الربيعي مدير تحرير مجلة معين الصادرة عن مؤسسة الثورة إلى اعتلا البيدل أو سيكل الأيسكريم لبيع المثلجات للمارة في شوارع أمانة العاصمة صنعاء و ذلك بعد أن أخرجته الحاجة و الفاقة التي يعاني منها كل موظفي هذه المؤسسة الصحفية الرائدة و عدم تمكنهم من انتزاع مستحقاتهم من بين مخالب الفساد الذي تعاني منه مؤسسة الثورة نتيجة استقواء قيادتها باللجنة الثورية العليا بعدم المحاسبة في عملية ابتلاع موارد و إيرادات المؤسسة التي تعول أسر 1400 موظف ؛

بالإضافة إلى تغاضي و غض الطرف من قبل اللجنة الثورية العليا و المكتب السياسي لأنصار الله لكل المناشدات و الدعوات التي أطلقها موظفو مؤسسة الثورة بالتنديد بالفساد و العبث بأموال المؤسسة الذي يمارس من قبل قيادتها مما شجع المسئولين فيها تسخير تلك الأموال لمنافعهم و المنتفعين من حولهم .

حول الموقع

سام برس