سام برس / خاص
ندد حزب اليمن الحر بقرار مجلس الامن الاخير بشان اليمن والذي تضمن تمديد العقوبات بحق الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد الثورة الشعبية.

ووصف الحزب في بيان صحفي هذا القرار بالمهزلة وبانه المسمار الاخير الذي يُدق في نعش مجلس الامن ومصداقية الامم المتحدة المجتمع الدولي عموما.

واضاف حزب اليمن الحر بان الشعب اليمني كان ينتظر من المؤسسة الدولية الاولى اجراءات رادعة بحق العدوان السعودي الامريكي الغاشم والذي استباح دماء اليمنيين وقتل عشرات الالاف من الابرياء وشرد الملاييين ودمر مؤسسات الحيوية والخدمية في البلد ولكنه صدم بقرار هزلي عكس حجم الاستخفاف الذي تحمله المنظمة الاممية بدماء وحقوق الشعوب وكيف انها تمارس البيع والشراء وعلى نطاق واسع بدماء الناس والمتاجرة باوطانهم.
واضاف البيان بان هذا القرار "السخيف" حمل المزيد من التاكيدات بان الرهان على المجتمع الدولي الذي باع هيبته للريال السعودي والدولار الامريكي اصبح شئ من الماضي وان على الشعب اليمني تشمير سواعده واخذ حقه من اعدائه بايدي ابطاله من منتسبي الجيش واللجان الشعبية ولاشئ غير ذلك حتي يقضي الله امرا كان مفعولا.

ودعا البيان كافة ابناء الشعب الى مزيد من التلاحم والصمود ومواصلة معركة الكرامة والتحدي على قلب رجل واحد مؤكدا بان اليمنيين اثبتوا للعالم اجمع قوتهم وشدة باسهم وسيلقنون الاعداء المزيد من الدروس القاسية واجبارهم على الهزيمة والانكسار والاستسلام امام المقاتل اليمني الذي سيكون النصر حليفه في النهاية لانه على الحق ويدافع عن وطنه وكرامة امته.

وكان مجلس الامن الدولي قد صوت بالاجماع مساء الاربعاء على قرار بريطانياالقاضي بتمديد العقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقائد الثورة الشعبية عبدالملك الحوثي لعرقلتهم العملية السياسية كما زعم القرار المقدم من بريطانيا التي تعد احدى الدول الرئيسية المتورطة في العدوان على اليمن .

حول الموقع

سام برس