بقلم / حمزة القاضي
واهمون,عاجزون, كبيرهم وصغيرهم,قيادتهم وتحالفهم,عده وعتاد,نفسيا وعسكريا,سياسيا واخلاقيا,بما في ذلك انهم ظالمون متجبرون وباغون ومعتدين فالركن الشديد لهم " كبريائهم وتعنتهم "

أبدعوا وابتكروا صناعه خيالات وانتصارات وهميه واخبار كاذبه وزائفه فبين الحين والاخر سرعان مايتردد على وسائل اعلامهم والتي غابت عنها المصداقيه ,عن اخبار كاذبه تهدف الى رفع معنويات المرتزقه وبواسطه هذه الادعاءات الزائفه تسعى الى تبرير جرائمها بحق هذا الشعب وان ما ارتكبته من جرائم لم تكن الافي مصالح الوطن وخدمه المواطن ونتائجه بدات بالظهور تدرجا ليس ميدانيا وانما اعلاميا لهدف التظليل عما يجرى في ارض المعركه والتستر على خسائرها ,

وماهذه الا شاعات "كسراب بقيعه"تزيد في صانعيها الرعب والخوف لانهم على يقين انهم كاذبون وعاجزون عن المواجهه, ولاتزيدنا الا ثبات وتمسك بقضيتنا واصرار وعزيمه على المواجهه والدفاع عن الوطن الى جانب الحس الامني ورفع الجاهزيه القتاليه التي تلحق بالاعداء اشد التنكيل والهزائم الكبيره ,فيما لايزال ابناء الشعب مستمرون في رفد جبهات القتال وتطهير كل شبر من ارض الوطن ,

لم ولن تستطيع أي قوة طاغيه ومتجبره في الكون ان تنزع الثقافه والعقيده المغروسه في قلوب المدافعين عن الوطن من ابناء هذه الشعب العظيم ,ولو بعد حين وهذا من المستحيل وليس بغريب على الاعداء ما تلقوه من ضربات موجعه خاصه والعدو يمتلك كل الامكانيات من السلاح بادراه خبراء امريكيين واسرائليين وبريطانيين , الا ان ضربات المقاتل اليمني اوهنت كيدهم.وشجاعته ارعبتهم وتقدمه في الاقتحام والعمليات القتاليه غير من موازين المعركه, كما ان جنود العدو لم يصمدوا امام اشجع مقاتلين الارض , تجاهلتم هذا الشعب والان سيثبت لكم هذا الشعب ان اليمن عصي على كل من تسول له نفسه وعلى مر العصور "اليمن مقبره الغزاه"

حول الموقع

سام برس