سام برس
استنكرت فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية الفلسطينية بشدة قرار مجلس التعاون لدول الخليج الذي أدرج حزب الله " منظمة إرهابية"، فيما رحب كيان الاحتلال الإسرائيلي بالقرار واعتبره أمرا مهما ودقيقا على حد زعمه.

قالت حركة الاجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء في بيان "إننا كحركة مقاومة فلسطينية، نستنكر هذا القرار، ونرى فيه تصعيداً يصبّ الزيت على النار، ويهدد أمن واستقرار لبنان ودول المنطقة".

ورأت الحركة أنه برغم حالة الاستقطاب الحادة والصراعات التي تعصف بالمنطقة، فإن تاريخ حزب الله في الصراع مع العدو الصهيوني، ودعمه قضية فلسطين والمقاومة الفلسطينية، يجعلنا نربأ بأي طرف عربي، مهما كان الخلاف، بأن يتلاقى مع الموقف الإسرائيلي بتصنيف حزب الله "منظمة إرهابية".

من جهته رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، أن قرار مجلس التعاون فيه خلط للأوراق وحرف للصراع وللتناقضات في المنطقة.

ودعا الغول، في تصريحات صحفية، مجلس التعاون إلى تصويب قراره الخاطئ والضار، استباقاً لما يمكن أن ينجم عنه من تداعيات ستصيب الجميع، ولن يستفيد منها إلاّ العدو الصهيوني وأعداء أمتنا.

كما عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، بزعامة احمد جبريل، عن رفضها في بيان لها وادانت قرار مجلس التعاون بشدة، وقالت: إنه "ليس عربياً أو مسلماً من يعتبر حزب الله حزباً إرهابيا".

وأضافت الجبهة في بيانها: أن "رأس الفتنة والإرهاب هي الأنظمة الخليجية المذهبية الطائفية التي تستبيح دم العرب والمسلمين تنفيذاً لقرار صهيوني".

في حين رحبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بقرار دول مجلس تعاون الخليج الفارسي حول اعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية.
واعتبرت ليفني القرار بالامر المهم والدقيق".

كما رحبت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بالقرار، معتبرة أنه "يزيد الضغط على حزب الله الذي يلعب دورا أساسيا في سوريا.
المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس