سام برس
دعا كل من الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة المحامين عضوا "الرباعي" الفائزان بجائزة نوبل للسلام 2015 الحكومة التونسية للتراجع عن قرارها تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية".

واستنكر"الاتحاد العام التونسي للشغل" (المركزية النقابية) ونقابة المحامين وصف وزراء الداخلية العرب المجتمعين في تونس الأربعاء، "حزب الله" اللبناني بـ"الإرهابي" داعيتان تونس إلى التراجع عن ذلك.

وتضمن بيان للاتحاد "طالعنا اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب بقرار غريب يصنف - حزب الله - اللبناني، رمز المقاومة الوطنية، منظمة إرهابية بما يترتب عنه من ملاحقات لقياداته ومن محاصرة وإعلان حرب عليه".

وقال "يأتي هذا القرار في سياق هجمة تقودها قوى أجنبية وأخرى إقليمية لتقسيم الوطن العربي وتدمير قواه وتطويعه لصالح القوى الاحتكارية الصهيونية والرجعية".

ودعاالبيان "الحكومة التونسية إلى التراجع عن هذا (الوصف) وعدم الامتثال له لأنه يقحم تونس في قضايا لا تخدم مصلحة البلاد ولا مصلحة الوطن العربي، ويدعو كل القوى الوطنية والديمقراطية إلى التصدي إلى هذا القرار والعمل ضمن جبهة موحدة لإسقاطه".

وأستغرب محمد الفاضل محفوظ عميد نقابة المحامين في بيان "انخراط الحكومة التونسية في مثل هذا التوجه الخطير بالتنكر لثوابت الشعب التونسي في الانتصار للمقاومة الوطنية والمشاركة فيها بأبطال وشهداء دافعوا عن القضية الفلسطينية وحرمة التراب اللبناني ضد الكيان الصهيوني رافضاً القرار المجحف".

وطالب محفوظ "الحكومة التونسية الالتزام بثوابت السياسة الخارجية التي أعلنت عدة مرات مرجعيتها لها، والمستندة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.

حول الموقع

سام برس