سام برس
راس الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا اللقاء الموسع لقيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء أمس الاحد بحضور عدد من اعضاء اللجنة العامة وقيادات المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي .

وفي اللقاء حيا الامين العام قيادات وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ووجهاء ومشائخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية بني مطر التي وصفها بالمديرية البطلة والباسلة ، ناقلا اليهم تحيات القيادة السياسية للمؤتمر ممثلة برجل السلام ورجل الحوار ورجل المحبة والوئام الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ،وكل قيادات المؤتمر الشعبي العام في عموم الوطن .

وفي بداية كلمته طلب الزوكا من الحاضرين في اللقاء قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوطن الذين سقطوا جراء العدوان الغاشم أ و الذين سقطوا بايادي الاجرام الارهابية .

وقال الامين العام : قلت في بداية تحيات الزعيم علي عبدالله صالح انه رجل السلام والحوار نعم حقا انه رجل السلام والحوار والمؤتمر الشعبي العام تأسس على الحوار المؤتمر الشعبي العام قاد كفة الدولة خلال مراحل نضاله المختلفة منذ تأسيسه الى اليوم وفقا للحوار وعلي عبدالله صالح قدم المبادرات تلو المبادرات كلها مبادرات سلام كلها مبادرات حوار في المؤتمر الشعبي العام كان الحوار هدفنا كان السلام مبدأنا هذا هو المؤتمر الشعبي العام وهذا هو رمزه الزعيم علي عبدالله صالح .

وأضاف الزوكا: اريد في هذا اليوم وفي هذا اللقاء التاريخي المميز ان اذكر جماهير شعبنا اليمني ان المؤتمر الشعبي العام تقدم بعدد من المبادرات المبادرات تلو المبادرات وهذا الكتاب يحوي كل مبادرات المؤتمر الشعبي العام وكل مبادرات الزعيم علي عبدالله صالح مسار الحوارات في المبادرات الوطنية اخر هذه المبادرات كانت في يوم العاشر من مارس من عام 2011 والتي ستأتي علينا ذكراها بعد اربعة ايام. العاشر من مارس قدم الزعيم علي عبدالله صالح مبادرة كان ينبغي على الاخوان في المشترك حينها ان يقبلوها جملة وتفصيلا لان ما سموها بثورة الربيع العبري لم تأتي لهم بما منحهم علي عبدالله صالح بهذه المبادرة لكن لأنهم متعطشين للدم لأنهم لايرغبون في الشراكة مع الاخرين لايقبلون إلا ان يكونوا لحالهم في السلطة أبو واستكبروا على هذه المبادرة ولكننا في الاخير ماذا توصلنا اليه ؟ توصلنا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي لم تعطيهم ما اعطاهم علي عبدالله صالح في عشرة من مارس .

وأضاف الزوكا:وبالتالي نريد ان نقول للآخرين .. قدمنا المبادرات اليوم المؤتمر الشعبي العام وانصار الله الممثل في وفديهم الذين غادرنا الى سويسرا جنيف الاولى وجنيف الثانية وقدمنا المبادرات ولازلنا نقدم المبادرات الوطنية من اجل شعبنا ونحن مستعدين للسلام مستعدين للحوار من اجل شعبنا .. شعبنا يموت شعبنا يقتل وتسفك دماؤه بطائرات العدوان الغاشم ..هم حاقدين على هذا الوطن ويريدوا ان يدمروه ونقول لهم لن تنفعكم طائراتكم وبالأخير سنعود الى الحوار .. لماذا لا نذهب للحوار اليوم لماذا تقتلون الشعب اليمني ..

وتساءل الزوكا: هل يرضيكم ماجرى في عدن من قتل المسنيين من قتل العجزة عدن الامنة عدن الباسلة عدن التي حوت كل فن عدن التي احتضنت كل الاديان احتضنت المسجد واحتضنت الكنيسة اليوم يسفك فيها دماء المسنين والعجزة تسفك فيها دماء الابرياء هل هذا هو مشروعكم الذي اتيتم به من اجل اليمن،مضيفا: نريد ان نقول لكم شعبنا اليمني صامد شعبنا اليمني ابي لن ينكسر ولن ينهزم ولن تنحني هامتنا لو نفنى جميعا ..

وقال : ندعوكم للسلام والحوار ولكن دعوتنا لن تلغي حقنا في الدفاع عن انفسنا عن وطننا عن امننا عن سيادتنا وبالتالي سنضل نناضل في ميادين الشرف في ميادين البطولة الى جانب قواتنا المسلحة والأمن ولجانها الشعبية الباسلة.

كما دعا كل جماهير الشعب وفي مقدمتهم قيادات وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام الى الوقوف الى جانب القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في كل مكان للذود عن الوطن وآمنة واستقراره..

واعرب عن شكره وتقديره للمواقف البطولية في قيادات المؤتمر الشعبي العام ومشايخها وشخصياتها في بني مطر وفي طوق صنعاء الباسلة وفي كل محافظات الوطن اين ماكنتم اشكركم على كل المواقف الجبارة.

واختتم الزوكا حديثه بالسخرية من المرجفين الذين يرددون شائعات عن رحيله قائلاً: للمرجفين الذين طالعونا بصحفهم ان عارف الزوكا يستعد للرحيل ..نقول لهم هذه اضغاث احلام عارف الزوكا صامد الى جانب علي عبدالله صالح لن يهزه ارهابكم ولن تهزنا مدافعكم ولا طائراتكم نحن جزء من هذا الوطن وسنضل مع قيمنا ومبادئنا الثابتة التي تربينا عليها ..

عاشت اليمن حرة ابية كريمة عاش المؤتمر الشعبي العام المجد والخلود لوطن الثاني والعشرين من مايو النصر لشعبنا اليمني المؤزر المجد والخلود لشهدائنا الابرار ...

حول الموقع

سام برس