بقلم ا/ احمد الحبيشي
في سبتمبر 2015 هللت وسائل اعلام العدوان السعودي وأبواق مرتزقته في مواقع التواصل الاجتماعي لما أسمته حبنها (تحرير تعز) بمئات الغارات الجوية السعودية ، وسط مشاهد القتل والسحل وإحراق الأسرى وهم أحياء.

وبعد 48 ساعة من تلك الواقعة استعاد الجيش واللجان الشعبية زمام المبادرة لوقف الأعمال الفاشية الهمجية في تعز ، ودحر ( عبده حمود وحمود عبده والدواعش ) الى الأزقة الضيقة التي عاثوا بها فسادا وارهابا.

وفي العاشر والحادي عشر من مارس 2016 تكررت نفس المأساة بأكثر من 1200 غارة جوية وحشية من طيران العدو السعودي ، وسط مشاهد القتل والسحل والحرق الهمجية الفاشيّة.

لا تحزنوا .. أشركم بأن ما يُشبَّّه لهم انه نصر ، في طريقه الى أن يُصبح إنتكاسة مدويّة ستأتيكم أنباؤها خلال الساعات القادمة ، حيث يشهد مرتزقة الرياض انكسارا بدأ قبل قليل بفضل إصرار قوات الجيش واللجان الشعبية على منع سقوط تعز في مستنقع الفوضى والارهاب الداعشي والمشروع الفاشي.
للبعض أقول : توقفوا عن التجديف بما يسمى انسحاب متفق عليه لأن هذا عيب .. عيب .. عيب.

ورسالتي للجميع : إتتظروا .. ولا تستعجلوا .. فهناك أنباء سارة قادمة ستقلب الموازين رأسا على عقب.

حول الموقع

سام برس