سام برس/ عادل ثامر - خاص
كشفت دراسة علمية حديثة للدكتور/ محمد عبدالوهاب الفقيه، والاستاذ / حاتم علي الصالحي حول "دور شبكات التواصل الاجتماعي في إمداد الشباب العربي بالمعلومات والأخبار حول ظاهرة الإرهاب"، بأن نصف المبحوثين من الشباب العربي يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بدرجة عالية وبواقع 4 ساعات فأكثر يوميا، ويلتمس الشباب من شبكات التواصل الاجتماعي - بالدرجة الأولى - المعلومات المتعلقة بالحوادث والعمليات الإرهابية التي تحصل في بلدانهم، يليها التماس المعلومات حول الحوادث الإرهابية التي تحصل في البلدان الأخرى، ولا يكتفي الشباب بقراءة عناوين الموضوعات المنشورة حول العمليات الإرهابية ولكنهم يتابعون الصور والفيديوهات المصاحبة لها، وفيما يتعلق بالتأثيرات الناتجة عن اعتماد الشباب على شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات حول ظاهرة الإرهاب جاءت التأثيرات المعرفية في المقدمة .

حيث تشكل لدى الشباب معرفة حول الأحداث والعمليات الإرهابية، ووعي بضرورة مكافحة الإرهاب، يليها التأثيرات الوجدانية حيث تعاطف الشباب مع أسر ضحايا العمليات الإرهابية، ويرى غالبية الشباب بأن لشبكات التواصل الاجتماعي دور سلبي في نشر التطرف حيث ساعدت الجماعات الإرهابية في التواصل مع قاعدة جماهيرية عريضة بسهولة ويسر، كما سهلت عملية اجتذاب مجندين جدد ضمن الجماعات الإرهابية، وعززت عملية تضخيم حجم وقوة الجماعات الإرهابية، كما عززت شبكات التواصل عملية التنسيق السري وتوزيع الأدوار بين الجماعات الإرهابية.

الجدير بالذكر أن الدراسة طُبقت على الشباب العربي في أربع دول عربية هي (مصر، والسعودية، واليمن، والأردن)، وستنشر تفاصيلها بالأرقام والنسب المئوية والتفسيرات لنتائجها في الأعداد القادمة للمجلة العربية للإعلام والاتصال الصادرة عن الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود .

حول الموقع

سام برس