سام برس
قال جيمي ميكجولدرك ، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن أن الأوضاع الإنسانية في اليمن وصلت إلى مرحلة حرجة جداً.

وأكد في مؤتمر صحفي عقده الاربعاء بصنعاء: أن الغارات الجوية والعنف تسبباً في الكثير من المآسي وأدت على مدى عام كامل إلى سوء الأوضاع الإنسانية وإنعدام الخدمات المختلفة.

وتابع أن حوالي 14 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الإنسانية و6 ر7 مليون في وضع حرج ويعانون من إنعدام الأمن الغذائي.

وأوضح أن الأمم المتحدة أطلقت خطة الإستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016م بتكلفة 8 ر1 مليار دولار وأن الأمم المتحدة تبذل جهوداً كبيرة من أجل جمع هذه الأموال لتلبية الاحتياجات الإنسانية.. مؤكداً أن هناك بلدان تدعم وتقدم مساعدات خارج إطار هذه الخطة حيث ما تم تقديمه ضمن الخطة العام الماضي 60 بالمائة وخارج الخطة 25 بالمائة.

ولفت إلى أن أكثر من ألف و200 مدرسة تضررت وتوقف أكثر من 600 مرفق ومركز صحي وأن نصف السكان اليمن غير قادرين على الحصول على الخدمات الصحية وأن عشرة ملايين لم يعد باستطاعتهم الحصول على المياه النقية.

واشار الى انه سوف يزور محافظة صعدة خلال الأيام القادمة للتعرف على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية للسكان هناك خاصة بعد ان تم إعادة فتح مكتب الأمم المتحدة في المحافظة.

ودعا ميكوجولدريك المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لمساعدة الشعب اليمني وإنجاح خطة الاستجابة الإنسانية ، وشدد على إحترام القانون الإنساني وحماية المدنيين والسماح بتسهيل أعمال المنظمات الإنسانية للوصول إلى المتضررين والمحتاجين.

وأستبعد المسئول الأممي الحل العسكري للأزمة اليمنية ، مؤكداً ان الحل السياسي والسلمي هو الكفيل بالخروج من الصراع .

وعبر عن أمله في أن يتمكن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في العمل مع الجميع للتوصل إلى حل يعيد اليمن إلى الأوضاع الطبيعية.

وعبرالمسئول الأممي عن تواصله و دعمه للصحافة والصحفيين في اليمن عبر فتح قنوات تواصل مباشرة بينهم وبين مكتب الأمم المتحدة لاستقاء المعلومات الصحيحة عن مهام الأمم المتحدة وما تقدمه في مختلف المجالات.

حول الموقع

سام برس