سام برس
في بيان صادر عن القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الناصري حول احداث الساعة في الساحة السياسية
المصرية تلقى موقع سام برس نسخة منه حيث تحدث البيان عن اللحظة الفارقة من مسيرة الامة العربية في سبيل الكرامة والتحرر من الاستبداد وان االشعب المصري على موعد من القدر بتسجيلة ملحمة نظالية
سطرها شباب مصرالكنانة معلنا ثورته ضد قوى الرجعية والاستبداد والاقصاء والفساد ولهذا الزخم فأن القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأمانة العاصمة يرفع التحية والاجلال الى شباب مصر وشعب مصر العظيم في مختلف الميادين بأستعادتهم الق ثورة 25يناير ومشروع ثورة 23 يوليو 1952م وان مايحدث اليوم في مصر سيلقي بظلالة الوارفة على المنطقة بأسرها،حسب ماورد في البيان التالي
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان هام


في لحظة فارقة من مسيرة أمتنا العربية من أجل الحرية والكرامة والإنعتاق من الاستبداد ومناهضة قوى الجهل والتخلف, يقف شعبنا العربي في مصر ليصنع موعدا جديدا مع القدر، في ملحمة أسطورية من الملاحم النضالية التي يسطرها شباب مصر وجميع فئاته معلنا عن ثورته ضد قوى الاستبداد والإقصاء والاستئثار والفساد. وفي هذا المقام فإن القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأمانة العاصمة يرفع تحية إجلال وإكبار إلى شباب وشعب مصر العظيم في مختلف ميادين وساحات الثورة الذين قرروا أن يستعيدوا ألق ثورة 25 يناير ومشروع ثورة 23 يوليو 1952م، وهم يرفعون شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة.
إن القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يؤكد أن ما يحدث اليوم في مصر سيلقي بظلاله على مختلف الساحات العربية من المحيط إلى الخليج، خاصة في ظل استمرار نفس سياسات الإقصاء وإلغاء الآخر والاستئثار والتفرد التي تنتهجها القوى المتخلفة وهي تعمل على الاستحواذ على السلطة وتلغي شركاء الثورة والميدان وتكشف حقيقة أنها كانت على الدوام باحثة عن السلطة لا أكثر وغير مؤمنة بالثورة ولا بأهداف وطموحات الشعوب في إحداث التغيير الجذري وبناء دولة الشراكة والمواطنة المتساوية.
ومن هنا فإننا نحذر من تكرار ذلك في بلادنا ونؤكد تمسكنا بمبدأ الشراكة باعتباره السبيل الوحيد لتجنب العودة إلى الوراء في مسيرة ثورتنا المباركة.
وفي هذا الصدد نؤكد لمن يتحدث عن الشرعية التي أتت به إلى سدة الحكم أنه كان الأجدر به أن يكون حارسا أمينا لهذه الشرعية ويحقق مبدأ المواطنة المتساوية في الحرية والعدالة الإجتماعية والدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة النسيج الإجتماعي للمجتمع، وكان يجب عليه أن يعيد مصر إلى دورها الريادي في الأمة العربية والإسلامية والعالم الثالث والمجتمع الدولي وان لا تتحول إلى تابع وتدار من الخارج .
إن القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يحيي الموقف الوطني الرائد للقوات المسلحة المصرية التي قررت وكما هو نهجها دائما أن تقف في صف الشعب وتناصر ارادته الحرة. ويؤكد دوما أن جيش مصر العظيم الذي فجر ثورة ال23 من يوليو يملك من الايمان والخصائص ما يجعله قادرا على تحمل المسئولية الوطنية والتاريخية في الوقوف إلى صف الشعب واحترام خياراته وحماية البلاد من الانزلاق في أتون حرب أهلية ويجنبها الانهيار والفوضى . ونؤكد أن ثورة مصر وشعبها العظيم ستبقى ملهمة لشعبنا العربي من المحيط إلى الخليج.

النصر والصمود للثورات العربية،،

و المجد والخلود لشهدائها الأبرار،،

صادر عن القطاع الطلابي

للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

أمانة العاصمة - 2 / 7/ 2013م

حول الموقع

سام برس