سام برس/ فهد العميري
دان وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي ما تعرض له الوكيل محمد عبد العزيز الصنوي ومدير مديرية المسراخ وأمين عام المجلس المحلي من استفزاز ومنع دخول مبنى المديرية بإطلاق الرصاص الحي أمس الأول.
وقال بلاغ صحفي صادر من مكتبه: انه وفي ظل الظروف بالغة الدقة والصعوبة التي لا زالت تعيشها المحافظة فان السلطة المحلية تعمل بجهد دؤوب ينصرف في المقام الاول صوب استعادة الامن والإستقرار في المدينة والمديريات.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب تابع بقلق بالغ ما تعرض له الاخ/وكيل محافظة تعز محمد عبدالعزيز الصنوي والاخ/مدير عام مديرية المسراخ عبدالوهاب عبدالمؤمن والاخ/امين عام المجلس المحلي سلطان عبدالله محمود في مبنى مديرية المسراخ اثناء محاولتهم فتح المديرية للعمل حيث تعرض الاخ وكيل المحافظة ومرافقيه لاستفزاز ومنع من دخول مبنى المديرية بإطلاق الرصاص الحي معتبرا ذلك أمرا بالغ الخطر وسابقة خطيرة في مرحلة تتهيأ السلطة المحلية لممارسة دورها .
وعبر البلاغ الصحفي عن رفض واستنكار هذا التصرف اللامسؤول والذي يتنافى مع ابسط واجبات ومقتضيات الوظيفة العامة والصالح العام كما ينم عن تجاهل فاضح لمرحلة جديدة زاخره بالمعاني البليغه قدم شعبنا لاجلها اثمن ما يملك مؤكدا على أن عودة الحياة الى مؤسسات الدولة هو أولى خطوات ترسيخ الاستقرار.
وأكد البلاغ على أن كل القوى السياسية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم امام مسئولية تاريخية للسير نحو الاستقرار وبناء الدولة.
نص البلاغ :
انه وفي ظل ظروف بالغة الدقة والصعوبة التي لا زالت تعيشها المحافظة فأن السلطة المحلية تعمل بجهد دؤوب ينصرف في المقام الاول صوب استعادة الامن والإستقرار في المدينة والمديريات.
إن مكتب الوكيل الاكحلي : قد تابع بقلق بالغ ماتعرض له الاخ/وكيل محافظة تعز محمد عبدالعزيز والاخ/مدير عام مديرية المسراخ عبدالوهاب عبدالمؤمن والاخ/امين عام المجلس المحلي سلطان عبدالله محمود في مبنى مديرية المسراخ اثناء محاولتهم فتح المديرية للعمل .
لقد تعرض الاخ وكيل المحافظة ومرافقيه لاستفزاز ومنع من دخول مبنى المديرية بإطلاق الرصاص الحي أن ذلك أمر بالغ الخطر وسابقة خطيرة في مرحلة تتهيأ السلطة المحلية لممارسة دورها .
واننا امام ذلك نرفض مدينين ومستنكرين هذا التصرف اللا مسؤول والذي يتنافى مع ابسط واجبات ومقتضيات الوظيفة العامة و الصالح العام كما ينم عن تجاهل فاضح لمرحلة جديدة زاخرة بالمعاني البليغة قدم شعبنا لاجلها اثمن ما يملك.
ونذكر أننا قد اكدنا ونجد انفسنا اليوم ملزمين بأن نؤكد مجددا بان عودة الحياة الى مؤسسات الدولة هو أولى خطوات ترسيخ الاستقرار ،
وإن ادركنا لذلك كله ووعيا به يجعل كل القوى السياسية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم امام مسئولية تاريخية للسير نحو الاستقرار وبناء الدولة.
