سام برس
قال الناشط علي البخيتي في تغريدة له على " تويتر" موصفاً فترات الحكم الثلاث في اليمن منذ ايام الرئيس السابق ومن ثم حزب الاصلاح واخيراً جماعة الحوثي في تعاملها مع الصحفيين بأن العقوبات تباينت ، ففي حين أستخدم النظام السابق الضرب وتكسير الاسنان والبحث عن المادة القانونية المناسبة لتأييد تلك الاساليب وتدعيم القضية ، واصل حزب الاصلاح الذي سيطر على السلطة في أحداث الربيع العربي ووزير داخليتهم الى الانتقام من الصحفيين بوسائل الاغتيالات مدعمة ببرقيات العزاء والمواساة ..

اما في عهد الحوثيين فكان نصيب الصحفيين الحبس في البدروم ونهب الصحيفة او المطبوعة ، وخلص الى ان الجميع كسروا ناموس الكل الدولة والقانون والجمهورية والجمهور.
.

نص تغريدة البخيتي :

كان الرئيس السابق لما يزعل من صحفي أو سياسي، يرجمه في السجن، ويخلي من يدلكمه ويكسر أسنانه من المساجين، ويدور مادة في القانون تناسب القضية، وفي عهد الإصلاح ووزير داخليتهم ما يحبسوا حد، حاشاهم؛ بس بقدرة قادر يتم اغتيال خصومهم الواحد بعد الثاني، وهم يصدروا بريقيات عزاء ومواساة، وفي عهد الحوثيين يحبسوا الصحفي في البدروم، وينهب أبو محفوظ "أحمد حامد" الصحيفة والمطبعة، طبعا نهب في سبيل الله؛ واذا صاح الصحفي: أشتي النيابة والقضاء، صاح الي جنبه في البدروم: ما تشته، انا رئيس نيابة وهذك الي بينتف شنبه رئيس محكمة...

قد الشعب ومؤسسات الدولة في البدروم، كسروا ناموس الكل؛ الدولة والقانون والجمهورية والجمهور

حول الموقع

سام برس