بقلم / علي البخيتي
اصنع النجاح يا شيخ حمود المخلافي كما صنعه شلال شايع وعيدروس الزبيدي في الضالع وسيأتي لك العالم؛ لكن شحاته واستجداء من أول يوم من على القنوات الفضائية؛ ومن ثم زيارات الى المحافظات واخيرا الى الرياض بغرض جمع التبرعات؛ واحتفال بالنصر أكثر من أربع مرات؛ وفي الاخير يظهر أن كل ذلك وهم عيشتم البسطاء عليه؛ فهذا يعني شيء واحد فقط؛ أنك غامرت وقامرت بالناس وبالمدينة؛ ولست جدير بالمقامرة ولا كانت جبهتك جاهزة؛ فيما كان بإمكان تعز أن تبقى هادئة؛ وبدون ضحايا ودمار؛ مثلها مثل اب وذمار؛ حتى تسقط سلطة الحوثيين في العاصمة؛ عبر عمل عسكري؛ أو تسوية سياسية.

حياة الناس وأملاكهم ليست لعبة ولا يجوز المغامرة والمقامرة بها عبر فتح معركة لا أفق واضح للنجاح فيها؛ ولا توجد لها جهات مانحة؛ شغل الشحاته و "حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة" ما ينفع في جبهات الحرب.
كما قلت للحوثيين في اليوم الأول لانقلابهم على السلطة: سيفشل انقلابكم وستجرون اليمن الى الخراب؛ قلنا للمخلافي: تفجيركم للحرب في تعز سيجرها الى الدمار..
نفس مدرسة الغباء ينهل منها الجميع للأسف.
نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس