سام برس
كشفت العديد من الوثائق المسربة " وثائق بانما" عن العديد من الاعمال المشبوهة لشركات مملوكة لزعماء عرب من بينهم الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وحاكم قطر سابقاً " حمد " وملك المغرب محمد السادس وغيرهم من الزعماء والامراء والسياسيين العرب الذين نهبوا وهربوا أموال شعوبهم واستثمروها بطرق غير مشروعة في شركات استثمارية لمشاريع مشبوهة وتهرب ضريبي وغيره تحت قناعات واغطية قانونية في قمة الاحتيال .

وتعهدت فرنسا بفتح تحقيق في وثائق بانما المثيرة للجدل والتي مثلت زلزالاً في فرنسا ، وصدمة كبيرة لرموز النظام العربي الذين سرقوا ثرواته ، وأكدت الاجهزة الفرنسية بإن تحقيقاتها ستشمل الفرنسيين وقد تمتد الى مسؤولين دوليين منهم " عرب " بسبب استثماراتهم في فرنسا.

ويتابع العالم باهتمام مشوق تسريبات “وثائق بنما” التي تهم مكتبا للمحاماة لجأ إليه عشرات الآلاف من الأشخاص من رجال أعمال ومشاهير الرياضة والفن ومسؤولين سياسيين لإنشاء شركات واجهة للتغطية على أنشطة مشبوهة أو فقط التملص الضريبي في دولهم.

وتم تسريب 11 مليون وثيقة حول المعاملات المالية لعشرات الآلآف من المتورطين. وقام تجمع صحافة الاستقصاء بالتحقيق في الوثائق ونشرها وتوزيعها.

وتشارك جريدة لوموند في تجمع الصحافيين الاستقصائيين، ونشرت في صفحتها الأولى لعدد اليوم الثلاثاء الخامس من ابريل 2016م أسماء وصور زعماء أجانب وعرب متورطين في هذه الفضيحة.

ومن الصور والأسماء الواردة هناك الرئيس الجزائري عبد العزبز بوتفليقة عبر وزراءه ومقربين منه وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وملك المغرب محمد السادس عبر مساعده الرئيسي منار المجيدي والرئيس السوري بشار الأسد عبر رامي مخلوف.

حول الموقع

سام برس