سام برس
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والسلطات المحلية 100 مباردة مجتمعية في مديرية الشمائيتين في محافظة تعز لتعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية من خلال تشكيل مجالس تعاون القرى وتشجيع المبادرات المجتمعية.

كانت مديرية الشمائيتين تحتض أكثر من 152,000 نسمة قبل الصراع، وقد تضاعفت هذه النسبة بسب النازحين، وهو أكبر عدد من النازحين في محافظة تعز. ووفقاً لتقييم قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شهر ديسمبر، فان ميزانية السلطة المحلية للتنمية المخصصة للمديرية قد انخفضت بنسبة 92%. حيث ان الوضع المالي العام قد حد من قدرة السلطة المحلية على تقديم الخدمات.

هذا وقد بدأ تنفيذ 50 من أصل 100 مبادرة من المبادرات المجتمعية والتي تشمل إعادة تاهيل الطرق وتركيب خزانات المياة والتي تساعد على تحسين فرص الوصول إلى الخدمات الإجتماعية والاقتصادية وتوفير فرص العمل من خلال الاعمال المدنية. كما تدعم المبادرات المجتمعية تقديم دورات تدريبية حول محو الامية والخدمات الصحية الأساسية.

وقد صرحت السيدة إبتسام عبدالجليل وهي ربة بيت من مديرية الشمائتيين بقولها: "لقد كانت ولادتي لأول مرة في البيت. هذا بفضل الرعاية التي حصلت عليها من احدى القابلات المدربة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية والبرنامج الإنمائي. كنا نسافر إلى مدينة تعز لتقلي الرعاية الصحية الضرورية والذي كان يشكل خطورة على صحة الام والطفل وكلف الكثير من المال."
وقد أوضحت السيدة مكيكو تاناكا المديرة القطرية لبرنامج الأمم المتحدة بقولها، "أن الهدف الرئيسي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو إعادة الخدمات الاجتماعية الأكثر احتياجاً للمجتمعات المتضررة من الصراع. وبالشراكة مع السلطات المحلية والصندوق الاجتماعية للتنمية، سوف نتاكد من تقديم نتائج ملموسة للتخفيف من معاناة الناس وتعزيز راس المال الاجتماعي في المجتمعات التي ستشكل اللبنة لبناء مستقبل اليمن."

ومن خلال برنامج دعم التنمية المحلية، سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الاجتماعي بتقديم الدعم لعدد 40 قرية وسيستفيد حوالي 48,000 من المتضررين بالصراع من المشروع. وتاتي هذه التدخلات كجزء من أسهامات منظمة الامم المتحدة لبرامج التنمية بما يتماشى مع الإطار الاستراتيجي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الهادف إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية

حول الموقع

سام برس