سام برس/ خاص
أكد مصدر أمني رفيع المستوى بأن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي
العام ، حصل على عدد من الوثائق السرية من المخابرات الامريكية C.I.A من بينها وثائق تتعلق
بعملية إغتياله.

واوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية لـ " سام برس " ، أن وكالة الاستخبارات
الامريكية زودت " صالح " بعدد من الوثائق السرية الخطيرة المتعلقة بالاعداد لعملية اغتياله يوم
3 يونيو 2011م وتصفيته ونظام حكمة عبر أستهدافه في مسجد النهدين بدار الرئاسة عن طريق تفجير
كبير من شأنه ان ينهي مسيرة وحياة الرئيس صالح ونظام حكمة وتمكين جماعة الاخوان المسلمين من
الحكم في اليمن .

وأكدت مصادر سياسية بإن التسريبات الامريكية كشفت بإن أمريكا ارادت التخلص من الرئيس صالح
بصورة بشعة وخلافاً للقيم الامريكية وقفزاً على القوانيين الامريكية التي تجرم تلك المغامرات
القذرة ، وان ولي العهد السعودي محمد بن نايف كان الرجل الاول الذي يمسك بالملف الامني في اليمن
وراعي اساسي لعملية للتنسيق والتخطيط للاطاحة بالزعيم واركان حكمه في مجزرة لاسابقة لها ، وان
ولي العهد محمد بن نايف أشرف على العملية بالتنسيق مع المخابرات الامريكية ومعرفة الرئيس أوباما
ووزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ، دون علم الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز .

كما كشفت الوثائق المسربة الدور المشبوه للجنرال علي محسن قائد الفرقة الاولى مدرع سابقاً ونائب
الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وارتباط بعض أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وعدد من رجال
الحرس الخاص للرئيس صالح ذوي الانتماءات والارتباطات بحزب التجمع اليمني للاصلاح " الاخوان
المسلمين " بالاسماء وبينت بعض الوثائق تجهيز أكثر من عملية اغتيال لصالح في حالة نجاته في
التفجير الاول بدءاً من المسجد ومروراً بمحاولة انقاذه وملاحقته الى المستشفى الذي سيتم اسعافه
اليه حتى لواقتضى الامر نسف المستشفى بمن فيه او الجهة التي سيتم حماية صالح به مؤقتاً.

وتطرقت وثيقة الى الدور المشبوة والاشراف المباشر من السفير الامريكي على العملية الارهابية
والتنسيق مع منفذي الجريمة ، وان المواد التي سيتم تفجيرها تحمل مواد واشعاعات وبكتيريا من
شأنها فيما لوكتبت النجاه للرئيس صالح ان تأكل جسمة وتتكاثر بطريقة مرعبه .

وأكد المصدر ان حصول صالح على كم من الوثائق الخطيرة من بينها أسرار متعلقه بالاسرة الحكمة في
الرياض وفي المجالات العسكرية والسياسية ودالبلوماسية ، وان تأزم العلاقات بين الرئيس اوباما
والمملكة السعودية وتحميلها مسؤولية الارهاب لتبنيها الفكر الوهابي قد صعق نظام الرياض وادى
الى هيجان بعض الامراء ليخاطب بكلمة لا ياأوباما في تذمر من القطب الدولي الذي بدأ يتبرأ من
مجازر الابادة في اليمن ودعم الارهاب الدولي .

في حين استغرب سياسيون ورجال قانون غربيون وامريكيون تهرب الولايات المتحدة الامريكية من
المطالبه العاجلة بفتح تحقيقات قضائية دولية في تعرض الرئيس اليمني صالح ونظام حكمة لعملية
ارهابية صدمت العالم حتى اللحظة ، رغم ادانة الامم المتحدة لتلك الجريمة واستغربوا من
التسريبات الاخيرة لعدد من الوثائق الخطيرة .

ورجح البعض من ان فتح تحقيق دولي في الجرائم الجنائية قد يسبب فضيحة كبرى للادارة الامريكية
ويطيح بعدد من رموزها ويجرجر عدد من الامراء السعوديين ومسؤولي المخابرات وعدد من القادة
اليمنيين وقيادات الاحزاب المتورطة والعميلة.

وأكد المصدر ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، مصمم على مواصلة ومتابعة وطرق ابواب القضاء
الدولي للاقتصاص من داعمي الارهاب وكل من تورط في تفجيرات مسجد دار الرئاسة في العام 2011م مهما
كانت العروض والاغراءات والمساومات والتسويات ، حتى يتم الانتصاف لدماء الشهداء وتعرية الجناة
ولجم وتجفيف منابع الارهاب.

حول الموقع

سام برس