سام برس/ خاص
قالت مصادر طلابية بجامعة صنعاء بان ماتسمى نقابة مدرسي جامعة صنعاء تمارس انشطة هي ابعد ماتكون عن التعليم والاداء الاكاديمي.

واضافت تلك المصادر بان النقابة التي تدعي أنها تمثل أساتذة الجامعة وتحرص على مصلحة الجامعة يقوم مسئولوها بالتحريض والعمل بشتى الوسائل لتعطيل الدراسة وإغلاق بعض الكليات والنزول إلى قاعات المحاضرات لإخراج الأساتذة والطلاب .

وتوضح المصادر بان بعض أعضاء هذه النقابة متورطين في جرائم ومخالفات كبيرة ومنها على سبيل المثال مايقوم به احد اعضاء الهيئة الإدارية والناطق باسم الإضراب والذي يراس جامعة مملوكة لنجل الفار عبدربه منصور هادي حيث يذهب باكرا إلى كليته بجامعة صنعاء كل يوم ويحرض على تعطيل الدراسة ثم يذهب إلى جامعتة الخاصة ... هو يفعل ذلك لأنه يدرك أنه لن يحاسب لا من القيادة الفاسدة السابقة ولا من القيادة الجديدة ...

كما أن عضو الهيئة الإدارية المسؤول المالي للنقابة هو نائب رئيس جامعة خاصة اخرى ومسؤول ما يسمى بالتعليم عن بعد فيها وهو المسؤول عن البيع والمتاجرة بالشهادات عبر ما يسمى بمكاتب التعليم عن بعد في الداخل والخارج ومكاتب التنسيق المنتشرة في عدد من المحافظات والمديريات في أنحاء الجمهورية حيث قا قبل شهرين بحسب المصادر ذاتها بفتح مكتب بيع شهادات في الرياض تحت غطاء التعليم عن بعد ...

وتشير المصادر الى أن مسؤول الحقوق والحريات في النقابة متواجد حالياً في الرياض ويعد أحد الناطقين باسم العدوان ويقوم بتبرير كافة الجرائم في وسائل الإعلام ...

أما الرابع الذي يتزعم جناح الصقور في والمسؤول الصحي في النقابة وهو"اخواني" مجاهر بانتمائه للجماعة يشتغل في 4 جامعات خاصة خلافاً للقانون .. وناشدت هذه المصادر الطلابية إدارة جامعة صنعاء و قيادة التعليم العالي التدخل العاجل لردع هذه الممارسات والمكايدات السياسية التي اضرت كثيرا بالمسيرة التعليمية والتحصيل الاكاديمي واضرت بمصالح الطلبة وتحصيلهم الدراسي وتتساءل تلك المصادرأين أساتذة القانون ؟؟ ولماذا لا يتم تفعيل صوت القانون واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقهم ؟؟

حول الموقع

سام برس