سام برس
تتجه أنظار العالم مساء اليوم الاحد الى المشهد اليمني بعد ان توصلت اطراف النزاع المسلح في اليمن الى " هدنة" برعاية أممية تبدأ من مساء اليوم الاحد لوقف فوهات البنادق وقذائف الاخوة الاعداءفي جبهات القتال كبادرة حسن نيه من جميع الاطراف وتمهيداً لبدء جولة جديدة من المفاوضات بين طرفي النزاع في الـ18 من الشهر الحالي في الكويت.

وتأتي الهدنة بعد محاولات مضنية والتوصل الى اتفاق من قبل الحكومة المستقيلة المتواجدة في الرياض ، وانصار الله والمؤتمر الشعبي العام الموجودين على الارض .

ويأمل الجميع التوصل الى حل سياسي في قمة الكويت يخرج اليمن من شبح الحرب واحلال السلام والامن والاستقرار وعودة مؤسسات الدولة للقيام بإداء مهامها.

ويرى مراقبون ان انشاء غرف عمليات لمتابعة سير الهدنة تم تجاوزها بغرض جعل الهدنة بصورة دائمة لوقف دائم لإطلاق النار، بعد ان تم تخصيص لجنان عسكرية لرصد الخروقات أو التجاوزات التي قد تعترض لها الهدنة، وأن اللجنتين التي تمثلان اطراف الصراع ستعملان تحت مراقبة الأمم المتحدة.

وكشفت مصادر سياسية التوجه إلى إنشاء 3 غرف عمليات لمراقبة عملية وقف إطلاق النار ورصد الخروقات، إلى جانب الغرفة الرئيسية التي يجري تجهيزها في مقر المشاورات في الكويت، ولفتت إلى أن اللجنة الرئيسية لمراقبة وقف إطلاق النار ستضم 12 عضوا عسكريا من كلا الطرفين.

وأشارت تلك المصادر إلى أنه تمت تزكية 3 مدن تستضيف غرف العمليات لمراقبة وقف إطلاق النار إلى جانب الكويت، هي عمان وصنعاء وغرناطة.

حول الموقع

سام برس