سام برس/ خاص
قدم الدكتور محمد يحي الرفيق استقالته الى رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي ، وجاء في استقالته المسببة عدداً من المخالفات المالية والاكاديمية والادارية التي تجاوزت والتي أثرت على العملية التعليمية بعد ان أصبحت صرحاً علمياً بارزاً ومشرفاً لمحافظة ذمار واليمن بالخيرين والشرفاء من كوادرها وأعضاء هيئة التدريس رغم العمل في احلك الظروف والعدوان الجامح .
وفي اتصال هاتفي بالدكتور محمد يحي الرفيق أكد لـ" سام برس " انه قدم استقالته بالفعل الى رئيس اللجنة الثورية حرصاً منه على وقف منابع الفساد والتتجاوزات الغير قانونية واهدار المال العام التي يمارسها كل من رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية والامين العام للجامعة ، مؤيداً ذلك بعدد من المخالفات المالية ونقل موظفين اداريين من خارج الجامعة رغم الفائض في الجامعة والتعاقد بصورة مخالفة للوائح الخدمة المدنية وترقية موظفين دون وجه حق وبعيداً عن المعايير الوظيفية وصرف مبالغ مالية وحوافز ومكافآت ومواصلات وغيره لموظفين خارج الجامعة وغير ذلك .
كما أكد العديد من التجاوزات والمخالفات والضغوط التي يتعرض لها والبلبلة لاخراج الجامعة عن
هدفها النبيل وغايتها الانسانية في التحصيل العلمي خدمة للاجيال ووفاء للرسالة الانسانية .
وناشد الرفيق رئيس اللجنة الثورية وضع حد للفساد وإيقاف معاول الهدم والايادي العابثة والتزام كل مسؤول بإداء مهامه وفقاً للقانون ، للاستمرار في أداء الجامعة لرسالتها العلمية ، مالم فإنه يرجوا قبول " استقالته" ليس تهرباً من المسؤولية وانما لانجاح العملية التعليمية التي تمثل الهدف الرئيس للجامعة .
