سام برس
أكد خبراء وسياسيون مصريون بإن القيادة المصرية أرتكبت خطاء فادحاً مع سبق الاصرار والترصد بإعلانها ان جزيرتي " تيران وصنافر" تابعتين للملكة العربية السعودية ، وشككوا في البيان التي تم تسويقه والحملة الممنهجة في وسائل الاعلام الحكومية والفضئيات التي وصفها البعض منهم بذات الدفع المسبق .

واستغرب عدد من السياسيين والقادة العسكريين والمثقفين ورجال الصحافة والاعلام الشرفاء من التفريط في الجزر المصرية وحالة الاستغلال والابتزاز والهيمنة السعودية وخضوع القيادة المصرية الحالية رغم معرفة الرئيس السيسي بإن الجزر تابعة لجمهورية مصر العربية ، ومازال الشعب المصري يتذكر دماء الشهداء التي روت الجزيرتين من ابناء مصر الكنانة وشموخ العلم المصري على الجزيرتين وخطاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي كرر أكثر من مره في خطاب تاريخي له ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافر والتضحيات الكبيرة.

في حين أكد الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث ان السعودية أرادت بضم جزيرتي " تيران وصنافر" هو محاولة ان تكون للسعودية حدود أرضية مع إسرائيل تسمح وقت اللزوم بتحرك قوات اسرائيلية داخل السعودية لضرب إيران والتوغل العسكري الاسرائيلي في السيادة اليمنية تحت ذريعة محاربة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح اذا أشتعلت

.. وتساءل: لماذا لا يطالب أحد المملكة السعودية برد “الحجاز″؟ ويطالب إسرائيل برد “إيلات” المصرية؟ بحسب تصريح له في رأي اليوم.

كما تحدث برنامج ابراهيم عيسى على قناة القاهرة والناس عن الجزيرتين واورد مقاطع من خطاب الزعيم جمال عبدالناصر بملكية مصر للجزيرتين وتهكم على القيادة المصرية وبعض الاعلاميين والقانونيين ومجلس الشعب المصري الذين بدأو محاولة اقناع الشعب المصري بالمسوغات الباطلة وشدد على ان الشعب المصري هو صاحب القرار والاستفتاء وليس الرئاسة المصرية اوغيرها ، وتحدث عن عدم انجرار السادات الى بيع او التفريط في الجزر المصرية وكذلك الرئيس السابق حسني مبارك الذي كانت علاقاته بالسعودية طيلة 20 عاماً على درجة من التميز والتقارب في وجهات النظر لم يفرط في ذلك بل بعث رسالة الى الامم المتحدة لتقوية الموقف المصري وان هناك خلاف ووجهة نظر.

ويرى محللون سياسيون وعسكريون ان السعودية تريد ان تنتزع الجزيرتين مستخدمة في ذلك نفوذها وعلاقاتها الشخصية مع السيسي وقادة من العيار الثقيل واعضاء من مجلس الشعب بعض القانونيين والفنيين الذين يروا في السعودية منجماً بدات ملامحه من خلال اقامة مشاريع اقتصادية وجسر رابط من جزيرة سينا الى تبوك ومشروعات اخرى لم يستفد منها المواطن المصري بصورة مباشرة في معيشته ، معتبرين الخطوة السعودية هي بدافع من اسرائيل ودعم امريكي لاشعال المنطقة بالحروب العسكرية والاقتصادية وغيرها.

حول الموقع

سام برس