سام برس
صنعاء، 11 إبريل 2016 – أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع "منظمة البحث عن أرضية مشتركة" مبادرة للتماسك الاجتماعي وحل النزاعات في مديرتي الشمائتيين والمعافر في محافظة تعز ومديرتي لودر ومودية في محافظة أبين. ويهدف المشروع إلى تشجيع الحوار بين أفراد المجتمع لإيجاد حلول للصراعات وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجه العنف في المديريات المستهدفة.

وقد تم تدريب 20 مدربً من بينهم 30% من النساء من كلتا المحافظتين حول تحليل النزاعات والوساطة وتصميم وتيسير الحوارات. ويهدف التدريب إلى تمكين جيل من المدربين الناطقين باللغة العربية لتدريب عدد 100 وسيط محلي حول الحوار ومنع الصراعات في المناطق المتسهدفة.

وقد صرح خالد الشميري وهو أحد المشاركين في التدريب بقولة: "لقد شكل التدريب نقلة نوعية في حياتي الشخصية والمهنية وأكتسبت مهارات وتقنيات جديدة في إدراة الصراعات لطالما أردت دائماً أن أتعلمها. لقد جاء هذا التدريب في الوقت المناسب حيث ان قادة المجتمع والناشطين بحاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع النزاعات وحلها."

كما يهدف المشروع إلى إشراك أعضاء المجتمعات المحلية في عمليات الحوار لتحديد الصراعات المجتمعية وتحديد الحلول والموارد المحتملة لبناء السلام. وسيتم تحديد الصراعات المجتمعية التي تفاقمت أو التي نتجت عن الصراع الجاري في البلاد والتي يمكن أن تشمل تدفق المشردين داخليا أو معايير توزيع المساعدات الإنسانية.

وقد أوضحت السيدة تشيكاكو كوداما، كبير الخبراء الفنيين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقولها "تهدف هذه المبادرة إلى بناء التماسك الاجتماعي وتعزيز ثقافة الحوار البنّاء بين أفراد المجتمع لحل النزاعات. كما ستهسل هذه المبادرة أيضاً توزيع المساعدات الإنسانية من خلال تمكين أفراد المجتمع، إدراة التوتر والتغيرات الاجتماعية التي تطورت خلال الازمة.

كما سيتم توفير منح مالية للشركاء المحليين لدعم القيادات المجتمعية لتنفيذ 16-20 مبادرة مجتمعية للحوار في محافظة تعز. حيث ستساعد هذه المبادرات المجتمعات المحلية على حل بعض النزاعات التي تم تحديدها مسبقاً. كما سيتم تنفيذ جولة أخرى من الحوارات المجتمعية في المناطق المستهدفة في محافظة أبين.

حول الموقع

سام برس