سام برس
اعترف حزب التجمع اليمني للإصلاح بفشل ما يسميه "الثورة" ضد النظام السابق بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقالت افتتاحية لموقع الاخوان في اليمن الإصلاح نت بعنوان "الإنقلابيون..!" إن النظام السابق, الذي قامت الثورة الشعبية ضده ما يزال شريكاً بنصف الحكومة, ويمتلك الأغلبية البرلمانية, ويسيطر على مجلس الشورى, ويحكم أفراده معظم مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية.
وحذرت الافتتاحية من محاولة نقل تجربة حركة التمرد المصرية التي اطاحت بالرئيس الاخواني محمد مرسي، إلى اليمن قائلة انه ستكون مصيرها الفشل.
واضافت: "فهؤلاء المقلدون (في اليمن) لا يمكنهم دعوة الجيش للإنقلاب على هكذا وضع كونه سيعد إنقلاباً عليهم".
وتابعت: "كما أن المبادرة الخليجية التي تحظى برعاية دولية وإقليمية هي بمثابة خارطة الطريق التي توافق عليها الجميع بما فيها قوى الثورة المضادة نفسها, التي تضع رجلاً في المبادرة ورجلاً خارجها, لكنها مع ذلك لن تستطيع خداع الشعب اليمني والمجتمع الدولي الذي يرقب عن كثب كل ما يدور على الساحة اليمنية, ويعرف جيداً حقيقة تلك القوى المتآمرة على ثورة الشعب وارتباطاتها الخارجية المشبوهة, والدور الذي تقوم به في محاولة تقويض المرحلة الإنتقالية والتسوية السياسية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي, الذي يحظى بمساندة الأسرة الدولية وتأييد جماهير الشعب اليمني وقواه الوطنية".
ولا يزال النظام السابق ممثلا بحزب المؤتمر الشعبي العام يتمتع بشعبية كبيرة في اوساط الشعب اليمني. كما كان لسياسة الاقصاء والتهميش التي انتهجها حزب الاصلاح في مؤسسات الدولة دورا في زيادة شعبية النظام السابق.
وفاق برس

حول الموقع

سام برس