سام برس
فج الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء محلا للصرافة وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى الى أحتراق اموال الفلسطينيين واندلاع مواجهات عنيفة.

وأدى التفجير إلى حريق امتد إلى سوق قريب للخضراوات، قبل أن يتم السيطرة عليه، حسب شهود عيان ، مما ادى الى سخط عام وموجه كبيرة من الغضب لدى الفلسطينيين الذين يرون في الجيش الاسرائيلي مجموعة من اللصوص نتيجة لمحاولاتهم فتح الخزنة وسرقة الاموال تحت مبرر وحجج واهية بإنها اموال تابعة لارهابيين..

وبعد التفجير، اندلعت مواجهات بين الجنود الإسرائيليين وفلسطينيين في دوار المنارة في مركز المدينة، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

وقال شاهد يدعى محمد ربحي لـ"فرانس برس": " الساعة الثالثة فجرا، دخل الجيش الإسرائيلي ومعهم صاحب المحل، ثم أخذوا الأموال منه وبعد أن أخذوها وخرجوا قاموا بتفخيخ المتجر ثم انفجر واندلع حريق امتد إلى سوق الخضار".

ودان المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني جمال دجاني، ما وصفه بالخرق الإسرائيلي لاتفاقيات أوسلو للحكم الذاتي مع الفلسطينيين.

وقال إن إسرائيل "تواصل التوغل في المناطق الفلسطينية، مما يؤثر على السكان ويعرضهم للخطر".

حول الموقع

سام برس