سام برس / خاص
قال المهندس هشام شرف عبدالله - وزيرالنفط والمعادن والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوفاق الوطني: إن مفاوضات الكويت بين الأطراف اليمنية والخارجية ، التي يُفترض انطلاقها يوم الاثنين القادم في العاصمة الكويتية الكويت تتطلب لانجاحها أولاً: الجدية وحسن النية ، وثانياً:

الوقف الكامل للعدوان الغادر والجبان على بلادنا، ووقف أي اشتباكات على الأرض ورفع الحصار الجائر المفروض على شعبنا ، وثالثاً: وجود

ممثلين لجهات دولية محايدة لمراقبة جبهات الاشتباكات مع العدوان والمرتزقة وعلى خطوط التماس ، تسبق الإعلان عن أي هدنة بأكثر من أسبوع.

وأشار الوزير شرف في تصريح خاص إلى أن هناك قضايا يجب أن تُطرح على طاولة المفاوضات في الكويت ، أو غيرها، تتمثل بالتالي:
1- الوضع الإنساني المتردي نتيجة الحصار والقصف العشوائي والغادر.
2- ضرورة ا لحوار المباشر بين السعودية واليمن ، وهو مانادى به الاخ الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح أكثر من مرة كون ذلك الكيان السعودي هو سبب القتل والدمار.

3- الحوار المباشر اليمني / اليمني ، وعدم الارتهان للخارج واحترام التعهدات

4- توسُّع التنظيمات الإرهابية في جنوب وشرق الوطن وخطرها على الدولة والأمن في اليمن والمنطقة والعالم

5- وقف الخطاب الإعلامي والسياسي الحاد والذي يرمي من خلاله الكيان السعودي ومرتزقته القاء اللوم على الطرف الآخر

6- ترتيب إجراء نتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة يقول من خلالها الشعب كلمته.

7- تشكيل حكومة إنقاذ وطنية لاتكون مرتهنه للخارج ولا لهبات وعطايا الكيان السعودي.
8- إعادة الإعمار والتعويضات المناسبة ممن سبب الدمار والموت في اليمن .

9- الجرائم التي ارتكبها العدوان وأدواته في الداخل والخارج بحق أبناء الشعب اليمني

10- رفع اليمن من قائمة الوصاية الدولية والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

11- خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من الأراضي اليمنية

12- اسقاط القرارات الدولية التي صدرت حول الأزمة والصراع في اليمن بحق شخصيات وطنيه او قيادات او كيانات سياسيه، والتي صارت تعيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية

13 - إعادة بناء جسور الثقة بين الأطراف المختلفة ، على أساس أن هادي صار جزءا من المشكلة ، إذ لم يكن هو المشكلة ذاتها.

14- احترام ميثاق الأمم المتحدة من قبل دول العدوان وخاصة المواد التي تنص على حق الشعوب في الدفاع عن نفسها ووجوب قيام الأمم المتحدة وإن لم تستطع فقوى بالمجتمع الدولي بالدفاع عن الدول الاعضاء فيها من أي عدوان خارجي .

مؤكداً بأن كل القوى الوطنية الشريفة مع وقف اطلاق النار ومع انجاح كل المساعي والجهود لتحقيق السلام وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وتداخلاتها وتدخلاتها الإقليمية والدولية التي لم ولن تكون يوما إلا مدعاة للفوضى وإطالة أمد الصراع .

واختتم المهندس شرف التصريح بأنه يجب أن تنطلق مفاوضات الكويت من المصلحة العليا لليمن وشعب اليمن وليس مصلحة الخارج وأدواته وما يحقق تغوله ونفوذه في الجمهورية اليمنية ، وأن على الجميع - كما قال - أن يعي ويتأكد بأن الكلمة الاخيرة في الشأن اليمني هي لشعب الجمهوريةاليمنية وأن القرار الفصل سيكون في صنعاء وليس في الرياض.

حول الموقع

سام برس